رُفِعَت اليوم الخميس، السرية عن سجلات خاصة باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي والذي قتل يوم 22 نوفمبر 1963، عبر الكشف عن 3100 وثيقة تتعلق بالقضية.
وكان الرئيس دونالد ترامب، أشار السبت الماضي -في تغريدة على موقع تويتر-إلى أنه سيرفع السرية عن هذه الوثائق.
وقد يكشف رفع السرية عن آلاف الملفات وتتضمن بعض خبايا عملية اغتيال كينيدي التي اعتبرت جريمة القرن، وما إذا كان منفذ العملية "لي هارفي أوزولد" الذي تقول الرواية الرسمية إنه من أطلق النار من بندقيته على الرئيس نفذ العملية من تلقاء نفسه أو بتحريض من آخرين.
وما زالت هناك نحو خمسة ملايين وثيقة حول اغتيال كينيدي مخفية عن الجمهور، حيث تحتفظ بها أجهزة الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل، وتقول مؤسسة المحفوظات الوطنية في واشنطن إن 11% فقط من تلك الوثائق قد نشرت حتى الآن.
ويقول مسؤولون في إدارة ترامب، إن الرئيس تعرض لضغوط من وكالة الاستخبارات المركزية ليمنع نشر بعض الوثائق، وخصوصا تلك التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، لأنها يمكن أن تعرض للخطر عملاء ومخبرين يتعاونون مع الوكالة ومع مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
وقبل عامين نشرت وكالة الاستخبارات المركزية المذكرات اليومية التي أعدتها لرؤساء منذ ستينيات القرن الماضي ومنهم كينيدي، مؤكدة أنها أمضت سنوات تراجع الوثائق للتثبت من أن نشرها لن يضر بالبلاد، ورغم ذلك جرى حذف بعض المقاطع منها ورفعت السرية عن 80% فقط منها.