منعت وزارة الداخلية الكويتية الرقاة الشرعيين، من مزاولة المهنة داخل منازلهم، وأبلغتهم بضرورة إيقاف استقبال الحالات، بعد تكرار شكاوى بحقهم.
وذكرت صحيفة "القبس" المحلية، أن "غالبية الشكاوى انصبت حول الازدحام المروري الحاصل أمام منازل الرقاة الشرعيين"، موضحة أن قرار الوزارة "يهدف للحفاظ على المال العام".
ونقلت الصحيفة اليومية عن مصادر أن "بعض الرقاة يجمعون الأموال بلا ترخيص، وهذا مخالف للقوانين".
ويواجه ممتهنو الرقية الشرعية في الكويت انتقادات لاذعة؛ نابعة من تصرفات بعضهم، لتصفهم بعض النخب بأنهم "اتخذوا من الرقية الشرعية بابًا للغنى، وجمع الأموال".
ويؤكد الكاتب المقيم في الكويت، عدنان فرزات، أن البعض حول الرقية إلى "تجارة وهم غير مؤهلين لها، وبعضهم لا ينطق القرآن الكريم بشكل سليم".
ويقول فرزات إن "الرقية الشرعية أبسط من ذلك بكثير، فبإمكان أي شخص أن يرقي نفسه بتلاوة القرآن الكريم، ويكون قلبه مطمئنًا لله عز وجل بأن الشفاء من لدنه وحده، ولا حاجة لأشخاص يفتحون مكاتب".
وسبق أن أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، على عدم جواز اتخاذ الرقية الشرعية مهنة يتقاضى ممتهنها أجرًا على قيامه بها.