أكد سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي "أن القيادة الفرنسية أبلغت الجانب الفلسطيني رغبتها بالاعتراف بدولة فلسطين، ولكن ليس اعترافا وحيدا، إنما اعتراف جماعي مع المجموعة الأوروبية، لأن ذلك يعمل على الحفاظ على عملية السلام".
وقال الهرفي في تصريح صحفي، إن القيادة الفلسطينية تسعى دائما إلى أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، لكي تأخذ دورها في قضايا الشرق الأوسط، ولتشكل العمود الفقري الداعم للموقف الأوروبي في هذا الاتجاه.
وعبر عن أمله بأن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى يعطي مفعولا أكبر، في ضوء الغموض الذي يكتنف الجانب الأميركي في هذه الأثناء، خاصة مع تضارب الأنباء بشأن نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، معتبرا ذلك تدميرا لعملية السلام، ونكسة كبيرة لدور الولايات المتحدة كوسيط غير فاعل.
وأوضح أن فرنسا تحاول أن تضغط باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، على أن يكون قرارا أوروبيا، مشيرا إلى أن الادارة الأميركية تواصل ضغوطها على المجموعة الأوروبية، لكي لا يتم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967.