حكم القضاء البريطاني على فتاة مراهقة في السادسة عشرة من العمر بالسجن المؤبد مع النفاذ لخمس سنوات، لإدانتها بقتل طفلة في السابعة من عمرها، في جريمة هزّت المجتمع البريطاني.
وقال القاضي أثناء جلسة المحاكمة "فظاعة الفعل، قتل طفلة، تتحدث عن نفسها (…) أنت تشكلين خطراً كبيراً".
وأضاف "نظراً لصمتك، السؤال المهم الآن هو ما إن كنا قادرين على توقّع كم سيبقى هذا الخطر".
وكانت المتهّمة تشدد على أنها قتلت الطفلة عن غير عمد.
في التاسع من كانون الثاني/يناير، عثر على الطفلة كايتي راف في حقل مجاور لمدينة يورك شمال إنكلترا مع إصابات بالغة في عنقها وصدرها، وقد نقلت إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها.
بعد ذلك أوقفت الشرطة المراهقة البالغة حينها 15 عاماً وكانت مغطّاة بالدم وفي يدها أداة حادة، وهي التي أبلغت الشرطة بنفسها.
وأظهرت تقارير نفسية أنها مصابة باضطرابات منذ عام قبل ارتكابها الجريمة.
وقال محاميها إنها وقعت ضحية هذيان فكري جعلها تعتقد أن ضحيتها ليست إنساناً، وأن قوى شريرة تسيطر عليها.
وأكد المحامي أنها كانت تعتقد أن بعض الأشخاص ليسوا من البشر بل هم روبوتات.
"يونيسف": إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل في لبنان خلال 11 يوما
06 أكتوبر 2024