بالصور وتفاصيل مُروعة : أب يغتصب رضيعته حتى الموت

9998864055.jpg
حجم الخط

اعتدي عليها حتى ماتت ثم حملها مٌسرعًا إلى صديقه الذى يجلس في الطابق الأسفل ليطلب منه الإتصال بالإسعاف ، لكن توفيت الطفلة الرضيعة لحظة وصولها إلى المستشفي، هكذا فعل أب يدعي ورينجتون يبلغ من العمر 49 عامًا مع إبنته "بوبي" التى لم تطىء قدمها الأرض حيث يبلغ عمرها 13 شهراً.

توقع الأب أن القضية إنتهت الواقعة كانت في عام 2012 ، ولم يوجه أي إتهام منذ وقتها ، لكن قبل أيام فتحت جهات التحقيق في مقاطعة كمبريا في بريطانيا من جديد ، لتظهر نتائج التحقيق كامل تفاصيل الجريمة ، نشرها موقع "ديلي ميل البريطاني "

تقول الأم : "كُنت نائمة ثُم تفاجئت بأحد يصرُخ فوجدت زوجي يحمل طفلتي وهي تنزف ويُنادي بطلب الإسعاف ، وبينما الجميع علي يقين أن الرجل هو من أرتكب فعلته الشنيعة بالطفلة ذات ال13 شهرا إلا أن أحدًا من المُحققين لم يستطع أن يُثبت الجريمة تمامًا -بحسب التقرير-

يقول قاض المحاكمة فى القضية: لقد تم الأعتداء علي الطفلة قبل وفاتها ولا يمكن لشخص أن يفعل ذلك فى هذا الوقت غير الأب ، كذلك يقول الطبيب الذي قام بفحص جسدها بعد الوفاة انها قد تعرضت لكدمات حادة وتجاوزات فى أعضائها التناسلية ، لكنه لم يترُك وراءه دليلٌ دامِغ إذ تَخلَّصَ مِن الحفاضات الآخيرة للطفلة ،فيما قام ببيع جهاز الكمبيوتر الخاص به والذي عُرف فيما بعد بأنه كان يُشاهد عليه موادً إباحية ليلة وقوع الجريمة وفقًا لتحقيقات الشرطة.

وأظهر التحليل الجنائي وجود آثار "للحامض النووي" للأب علي الرضيعة ما يُرجح بشكل كبير ان يكون هو من ارتكب الجريمة وهو ما عجز الأب عن تفسيره وغيره من عشرات الأسئلة التي وجهتها المحكمة للأب لكنهُ لم يُجب علي آيًا منها ورافضً الإعتراف بالجريمة أو حتي التعاون مع المحكمة .

أن التحقيق لن ينتهي قريبًا لكن مِن الواضح أن المحكمة وسُلطة التحقيق عازِمتان علي تصحيح أخطائهما السابقة فى الكشف عن الحقيقة وإن كانت ظاهرة للجميع.