واشنطن: لا نريد حربًا مع كوريا الشمالية

ترامب والكوري.jpg
حجم الخط

أكدت الولايات المتحدة أنها لا تسعى للحرب مع كوريا الشمالية، وعبّرت عن رغبتها في الحصول على دعم روسيا لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها للصواريخ والأسلحة النووية.

وخلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي الجمعة بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والسويد،  قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن واشنطن لا تريد ولا تسعى للحرب مع كوريا الشمالية.

ودعا الوزير الأميركي دول العالم إلى تنفيذ جميع قرارات العقوبات الدولية المفروضة من مجلس الأمن على بيونغ يانغ بسبب أنشطتها النووية، "من دون تردد".

وانتقد الصين بسبب تزويدها كوريا الشمالية بالاحتياجات النفطية، وروسيا بسبب استقدامها الأيدي العاملة من بيونغ يانغ.

وفي تصريح سابق، قال تيلرسون إنه في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة ترمب مصممة على إرغام بيونغ يانغ على التخلي عن ترسانتها النووية، فإنها مستعدة "لعقد اللقاء الأول دون شروط مسبقة".

في حين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تأمل في الحصول على المزيد من الدعم من موسكو في الجهود الهادفة لإقناع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي والصاروخي خاصة.

وقد أطلقت الأخيرة عدة صواريخ عابرة للقارات في الأشهر الماضية.

وأوضح ترمب للصحفيين أن "النقطة الأساسية كانت الحديث عن كوريا الشمالية، لأننا نود الحصول على دعمه بشأن كوريا الشمالية. الصين تساعدنا وروسيا لا تساعدنا، ونود الحصول على دعم روسيا"، مضيفا أن بوتين قال له "أشياء جيدة جدا" ووصف الاتصال بأنه كان "مهما".

في الجهة المقابلة، أوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بسكوف أن الرئيسين اتفقا على تبادل المعلومات بشأن كوريا الشمالية والتعاون في مبادرات حل الأزمة المتعلقة بهذا البلد الآسيوي.

وأضاف أن بوتين وترمب اتفقا على بحث العلاقات الثنائية وتعزيز الحوار بينهما والوضع في مناطق الأزمات.

وكان الرئيس الروسي قد رحب -في مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو الخميس- بما اعتبره التقدم لدى السلطات الأميركية نحو "إدراك الواقع" في الأزمة.

ودعا الطرفين إلى "الكف عن تصعيد الوضع"، مؤكدا أن روسيا "لا تعترف بكوريا الشمالية كقوة نووية"