انتفضت الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية والمنظمات المدنية والنقابات في إسبانيا ضد قرار الرئيس ترامب بالإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وما يتبعه من خطوات إدارية بنقل السفارة من تل أبيب الى القدس المحتلة، فقد شهدت مدينة مدريد مظاهرتين كبيرتين الأولى في وسط المدينة والثانية أمام السفارة الأمريكية شارك فيها عدد كبير من أصدقاء فلسطين والجالية الفلسطينية والعربية.
كما تم تنظيم عشرات الوقفات التضامنية مع فلسطين في برشلونة وإشبيلية وقرطبة وفالنسيا وبامبلونا وسرقسطة وبلد الوليد وسانتياغو وجزر الكناري وغيرها من المدن، حيث لم تشهد الساحة الإسبانية تحركا مشابها منذ العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، وكانت الأعلام الفلسطينية وصور القدس بكنائسها ومساجدها هي العامل المشترك في هذه الفعاليات.
ويرافق ذلك النشاط الدبلوماسي السياسي الذي تقوم به السفارة من مؤتمرات صحفية وتحرك إعلامي كبير وتواصل مستمر مع الحكومة الإسبانية التي رفضت القرار الأمريكي مع الأحزاب والبرلمان ومجلس الشيوخ.