نظم المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية (PCRSS)، بالتعاون مع مؤسسة زمام، اليوم الثلاثاء في قاعة محمود دريش بفندق جرتند بارك بمدينة رام الله، ندوة سياسية تحت عنوان: "القدس عاصمتنا .. وماذا بعد؟".
وقال رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، اللواء د. محمد المصري، إن هذه الندوة جاءت تحت عنوان "القدس عاصمتنا.. وماذا بعد؟"، مؤكداً على أنه لن يمر قرار "ترامب" الخاص بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف المصري خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أن "الشعب الفلسطيني ينتفض في الشوارع مصطفاً خلف قيادته رفضاً للقرار الأمريكي المجحف"، مشيراً إلى تصويت 14 دولة أمس في مجلس الأمن ضد الموقف الأمريكي.
وبيّن أن أمريكا كانت أمس خلال جلسة مجلس الأمن معزولة عن العالم، مُشدّداً على ضرورة استثمار حالة العزلة التي تعيشها أمريكا عقب قرارها بشأن القدس.
وأشار إلى أنه جرى الاستماع لآراء الشباب الفلسطيني حول دورهم في الدفاع عن القدس ورفض القرار الأمريكي، بالإضافة إلى المجتمع الأهلي ودورها في المرحلة القادمة، وأيضاً دور الفصائل الفلسطينية وموقفها من القرار الأمريكي.
وثمن المصري دور الفصائل الفلسطينية المتكاتف مع القيادة في رفض القرار الأمريكي، مبيّناً أنه سيتم الاستماع لممثل الخارجية الفلسطينية حول كيفية التحرك على المستوى الدولي.