الأردن للنظام السوري: احقنوا دماء شعبكم بدلا من كيل الاتهامات

اللاجئين السورين على الحدود الأردنية
حجم الخط

جدد الأردن ، تحذيره من ما أسماه " لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة"، وذلك على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، والذي عاد وشدد على "ضرورة أن تركز سورية جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى".


وأكد المومني في تصريح لـ"الغد" أمس، على موقف الأردن الداعم لحل سياسي للأزمة السورية، وأن الأردن "لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري"، معتبرا أن "فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سورية وليس أي شيء آخر".


وكان مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، اتهم الأردن أمس "بتدريب عناصر لثلاث مجموعات مسلحة كبيرة تقاتل النظام السوري".


وقال في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله، نشرتها على موقعها الإلكتروني أمس، إن الأردن يدرب مقاتلي جبهة النصرة وجيشي الفتح واليرموك، وإن "هنالك 80 ألف إرهابي مرتزق يدخلون سورية عبر الحدود مع تركيا أو الأردن".


يذكر أن الاتهامات التي يوجهها الجعفري ومسؤولون سوريون آخرون للأردن ليست بجديدة، فقد سبق وأن اتهمت دمشق أكثر من مرة المملكة بدعم من تسميهم "الإرهابيين" تدريبا وتسليحا ولوجستيا.