قادت المصادفة عاملًا لاكتشاف خيانة زوجته مع جارها، بعدما أمسك هاتف زوجته للرد على المتصل الذي لم يكن رقمه مسجّلًا على الهاتف، وعندما فتح الزوج المكالمة وبدأ في التحدث، أسرع المتصل إلى غلق الهاتف ، الأمر الذي دفع الزوج إلى فحص هاتف زوجته، حتى يزيح تلك الشكوك التي انتابته، لكن سرعان ما وقعت عيناه على محادثة بين زوجته وجارها في إحدى القرى بمحافظة الدقهلية، عرف من خلالها أنّ علاقة جنسية تجمعها بالشاب منذ عامين.
أسرع الزوج إلى محكمة الأسرة وأقام دعوى زنا، طالب فيها بفسخ عقد زواجهما وقال في دعواه التي تقدّم بها في زنانيري: "طافح الكوتة في القاهرة وزوجتي بتخونّي في البلد"، ولم أجد سوى السفر والعيشة بالقاهرة حتى أتمكن من تلبية متطلباتها هي وأبنائي، وكنت أذهب إليهم مرة واحدة أسبوعيًّا.
وتذكّر الزوج بداية علاقته بزوجته قبل 4 سنوات، قائلًا إنه تزوجها بعد قصة حب طويلة دامت لسنوات، حتى تحسنت ظروفه المادية وتقدّم ليطلب يدها من والدها، وعلى الفور وافق والدها وبعد خمسة أشهر من الخطوبة تم إعلان الأفراح والزفاف، وتمت زيجتهما وسط حضور حافل من الأهل والأصدقاء.
أضاف الزوج: أصبحت زوجتي تثور وتغضب على أقل شيء، ما دفعني لترك العمل والبحث عن عمل آخر بالقاهرة، لكي تتحسن أحوالنا المادية وكانت بأول الأمر سعيدة وراضية، وبعد تحسن حالتنا المادية والاجتماعية كنا نعيش في هدوء وسكينة، لكن منذ ستة أشهر تبدّل حالها وتغيّرت 180 درجة، وأصبحت تطلب الطلاق من دون أيّ أسباب، فعلت كل المحاولات لتجهيز شقة جديدة ليعيشوا معي بالقاهرة، وبعد انتقالهم معي إلى القاهرة بشهر واحد، طلبت مني بأن تعود للبلد مرة أخرى ما أدخل الشك إلى قلبي، وأصبحت أداهمها حتى اكتشفت علاقتها التي تربطها بشاب من القرية نفسها التي نعيش فيها، وأوضحت المحادثات الخاصة بينهما أنّ علاقة غير شرعية تجمعهما منذ سنتين، ما دفعني لرفع دعوى زنا وفسخ زواج.