قالت وزارة الخارجية الأميركية إن قرار "إسرائيل" بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لا يخدم عملية "السلام" في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في إيجاز صحفي لنائب وزير الخارجية الأميركية للشؤون الدبلوماسية والعامة ستيف غولدستين الخميس، ردًا على استفسارات الصحفيين عن عدم شرعية قرار "إسرائيل" بناء مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة في إطار القانون الدولي.
وأضاف غولدستين: "أوضح الرئيس ترمب أنه بينما لا يعيق وجود المستوطنات الحالية السلام، فإن التوسع في بناء المستوطنات بشكل غير محدود لا يسهم في إحراز تقدم في عملية السلام".
وأكد أن "الإدارة الأميركية تعمل بجد على وضع خطة سلام شاملة تخدم الإسرائيليين والفلسطينيين ويتم الكشف عنها في الوقت المناسب".
ووافقت حكومة الاحتلال في عام 2016 على بناء 2629 وحدة، وفي عام 2017 وافقت على بناء 6072 وحدة سكنية، وهو العدد الأكبر منذ عام 2013.
ويحظر ميثاق جنيف الرابع حول قوانين الحرب، والصادر في عام 1949، على قوة الاحتلال، توطين سكانها في الأراضي المحتلة أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديموغرافي فيها.
ويحظر عليها كذلك تدمير الملكية الشخصية الفردية أو الجماعية أو ملكية الأفراد أو الدولة أو التابعة لأي سلطة في البلد المحتل.