بصير: خطاب الرئيس يحدد ملامح المرحلة القادمة

التقاط.PNG
حجم الخط

ثمن رئيس الجالية الفلسطينية في اقليم ايميليا رومانيا الكاتب والناشط الحقوقي د. ميلاد جبران بصير، انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وخطاب الرئيس أبو مازن، الواضح والصريح والذي أكد على الثوابت الوطنية، وحق شعبنا بأرضه ودولته وعاصمتها القدس.

 

وقال د. بصير إن خطاب الرئيس كان شاملا وواضحا، وحمل رسائل متعددة لأمريكا والاحتلال، وللمجتمع الدولي الذي اتخذ قرارات ولم يطبق منها شيئا على أرض الواقع، مؤكدا أن شجاعة الرئيس بقول لا لأمريكا وإدارة ترامب التي اخرجت القدس واللاجئين وتدعم الاستيطان تأكيد على تمسك القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

 

وتابع أن الخطاب بما جاء فيه من مقترحات قدمها الرئيس كمقترحات للمجلس المركزي حيث قال" أنه مطالب بإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، وأنا مواطن أطالب بأن الحكومة الإسرائيلية أوصلت هذه الاتفاقات لطريق مسدود لذلك أصبحت بحاجة إعادة نظر فيها لكي تستقيم مع قرارات الشرعية الدولية التي تصون لنا حقوقنا الوطنية المشروعة، ولن نقبل بما تميله علينا أميركا من صفقة ولن نقبل بها وسيط بعد الجريمة التي ارتكبتها بحق القدس، لكننا نقبل برعاية أممية لأي عملية سياسية تهدف لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، ولن نقبل أن نكون سلطة بدون سلطة، ولن نقبل باحتلال دون كلفة. سنحافظ على مكتسبات الدولة الفلسطينية الداخلية والدولية التي حققها أبناء شعبنا ومساعدة الخيرين في هذا العالم، فهي تحدد ملامح المرحلة المقبلة والتي تتطلب التوحد خلف قيادة منظمة التحرير".

 

وطالب بصير المجلس المركزي لاتخاذ قرارات حازمة ترتقي لمستوى التحديات، مشيرا الى أن مدينة القدس وقضية اللاجئين من اهم ركائز القضية الوطنية التي تتطلب الجدية في القرارات والعمل على تنفيذها على ارض الواقع .

 

ودعا كافة شرائح المجتمع الفلسطيني في الداخل وفي الشتات الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها في هذه اللحظه العصيبة من مسيرتنا النضالية، مطالبا الجميع باحترام وتطبيق ما ينتج من قرارات عن المجلس المركزي.