أعربت فرنسا، مساء اليوم الأربعاء، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة بتعليق جزء من مساهمتها فى الأموال المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجينى، إن فرنسا تعرب عن أملها في أن يتم صرف هذه الأموال، إذ إن هذا القرار من شأنه زيادة المشكلات المالية التى تعانى منها الوكالة الأممية.
وبيّن جورجينى، أن الظروف الصعبة التى يعمل فيها موظفو وكالة "أونروا" وإلى الدور الأساسى والضرورى الذى يقومون به لإغاثة اكثر من 5 ملايين لاجىء فلسطيني.
وأكد على أن بلاده تؤكد دعمها لوكالة "أونروا" وتشجع شركائها على التعبئة للسماح لها بالاضطلاع بمهمتها، مشيرا إلى وجود اتصالات فى هذا الشأن بين باريس وواشنطن.
وختم مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية حديث بالتأكيد على استعداد بلاده لتحمل كافة مسؤلياتها فى الجهود الضرورية لإعادة إطلاق ديناميكية ذات مصداقية من أجل حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى.
ويذكر أن واشنطن قد جمدت، أمس الثلاثاء، مساعدات مالية قيمتها 65 مليون دولار كانت مخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأكدت دفع قسم من مساهمتها الطوعية التى كان مقررًا أن تبلغ 125 مليون دولار، معتبرة أنه على الدول الأخرى المساهمة بشكل أكبر.