مؤتمر دولي بماليزيا لتعزيز الفرص التعليمية بـ"فلسطين"

مؤتمر دولي بماليزيا لتعزيز الفرص التعليمية بـ"فلسطين"
حجم الخط

انطلقت صباح اليوم الجمعة أعمال المؤتمر الدولي الأول لتعزيز الفرص التعليمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي تنظمه مؤسسة "ايسكوا" رائدة العمل الخيري الموجه نحو قطاع التعليم في ماليزيا، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة حول العالم.

وتهدف ايسكوا وشركائها الممتدين حول العالم من خلال هذا المؤتمر إلى خلق مجال جديد من الفرص التعليمية المناسبة للفئات الأقل حظا في الحصول على تعليم جيد في مناطق الصراع التي تنشط فيها ايسكو كاليمن وفلسطين وسوريا ولبنان وإقليم أراكان الذي تقطنه أقلية مسلمة من الروهينجيا في ميانمار.

وعقد المؤتمر تحت رعاية وزير التعليم العالي الماليزي ادريس يوسف، والذي تحدث في مستهل كلمته عن أهمية التعليم في خلق فرص حياة جديدة لأولئك الذين أفقدتهم الحرب والنزاعات المختلفة الكثير من المقومات التي من الممكن أن تساعدهم على الاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

وقال أنه "وجب على دول العالم أجمع أن يكون لها إسهاماتها البارزة في هذا المجال"، مشيدًا بما وصلت إليه ماليزيا من نهضة حقيقية في قطاع التعليم.

وأشار إلى أن ماليزيا حكومة وشعبا تبنت وما زالت الكثير من المبادرات لدعم الدول الإسلامية الأقل حظا والتي مزقتها الصراعات.

وأشاد بدور ايسكوا في تنظيم هذا المؤتمر ودورها الفاعل في خلق فرص تعليم حقيقية لأولئك الذين يعيشون في مناطق الصراعات المختلفة.

من جهته، تحدث سفير دولة فلسطين في ماليزيا أنور الأغا في كلمته بالإنابة عن وزير التربية والتعليم الفلسطيني أشاد فيها بإسهامات ماليزيا في دعم الشعب الفلسطيني.

وتطرق إلى أهمية التعليم في حياة الشعوب ودوره في تحقيق نهضتها مستدلا بذلك على ضرورة توفير فرص تعليمية للفئات الأقل حظا في تحصيل مستوى جيد من التعليم وخاصة في مناطق الصراعات المختلفة.

وعرج على التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع التعليم في فلسطين بفعل الاحتلال المستمر منذ عقود، وبرغم كل هذه التحديات إلا أن فلسطين قدمت نموذجا يحتذى به في الصمود وتحقيق مستوى عالٍ من جودة التعليم بما يخدم كل أبناء الشعب الفلسطيني.

بدوره، تحدث رئيس ايسكوا أزرعي بن قاسم عن طبيعة عمل ايسكوا وهدفها الأساسي الذي يتمحور حول تعزيز الفرص التعليمية في المناطق الأقل حظا والتي تأثرت بفعل النزاعات المختلفة.

وأوضح أن مؤسسته تنشط بمشاريعها وبرامجها لدعم قطاع التعليم في تلك المناطق كاليمن وفلسطين وسوريا ولبنان وإقليم أراكان الذي تقطنه أقلية مسلمة من الروهينجيا.