دعا الاتحاد الوطني الفلسطيني في اوروبا الى عدم التباطؤ في تطبيق القرارات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها يوم السبت الماضي، والمتعلقة بالتوجه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والبدء فورا بإعداد الخطط والمشاريع لخطوات فك ارتباط مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المستويات السياسية والإدارية والاقتصادية، وتحديد العلاقات الأمنية مع الجانب الإسرائيلي، والتحرر من قيود اتفاق باريس الاقتصادي.
وقال الاتحاد إن اللجنة التنفيذية مطالبة اليوم وفي ظل التطورات السياسية القائمة، وما تقوم به ادارة ترامب التي اصبحت شريكا للاحتلال، بالبحث عن بدائل وفتح الخطوط مع شخصيات فلسطينية، وأن تثبت قدرتها على الرد السياسي بالواقع العملي .
وتابع" إننا نمر بمرحلة دقيقة وحساسة تطلب توحيد كافة الجهود من اجل الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني، وأن تكون القرارات التي تتخذها اللجنة التنفيذية وكذلك ما اتخذ من قرارات في المجلس المركزي، تعطي نتائج واقعية على الارض، ضمن خطة وطنية شاملة".
وحذر الاتحاد من التباطؤ او التراجع عن القرارات الامر الذي يشكل نكسة لأبناء شعبنا، ويزيد من الفجوة بين القيادة والشعب في الوقت الذي تتكاثر المحاولات لشق الصف الوطني الفلسطيني، وخلق البدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية .
كما وجه الاتحاد دعوة لأبناء الجاليات في دول الاتحاد الاوروبي لمواصلة الحراك الشعبي مع الفعاليات والأحزاب والمؤسسات الاوروبية، لحشد التأييد لقضية شعبنا،ولحث دولهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة تشكيل لوبي فلسطيني عربي يكون قادرا على مواجهة الدعاية الاعلامية والسياسة النشطة للاحتلال في دول الاتحاد الاوروبي .