وقع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، ووزير التعليم العالي الكوبي خوسية رامون سابورينو، في العاصمة الكوبية هافانا، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون تعليمية، تهدف إلى توسيع العلاقات بين البلدين لتشمل كافة القطاعات المعرفية والبحث العلمي وتبادل الخبرات.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الحادي عشر للتعليم العالمي، الذي حمل هذا العام عنوان "دور الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030"، والذي تنظمه كوبا مرة كل عامين، ويشارك فيه هذا العام، الوزير صيدم.
وأعرب صيدم عن سعادته البالغة لتوقيع هذه الاتفاقية، مشيداً بدور كوبا التاريخي؛ والتي لم تبخل يوماً على الشعب الفلسطيني بالدعم والإسناد.
وفي تعليقه على هذا التوقيع، أكد الوزير سابورينو حرص بلاده على تعزيز العلاقة مع فلسطين وتوفير مكونات الصمود والاستقلال، مشيداً بأداء الطلبة الفلسطينيين في كوبا وتفوقهم، ومؤكداً وقوف وزارته الكامل إلى جانب الفلسطينيين لضمان ثباتهم وصمودهم، خاصة بعد الإعلان الأميركي الجائر بخصوص القدس.
وحضر مراسم التوقيع؛ سفير دولة فلسطين لدى كوبا أكرم سمحان، والمستشار ماجد أبو الهوى، وعن الجانب الكوبي وكيل الوزارة وطاقمها.
وعقب انتهاء مراسم التوقيع، التقى صيدم في مقر سفارة فلسطين، بعض الطلبة الفلسطينيين الدارسين في كوبا، حيث نقل لهم تحية القيادة الفلسطينية واعتزاز الوزارة بتفوقهم وتمثيلهم لبلادهم خير تمثيل.
يذكر أن كوبا وافقت مؤخراً على طلب وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، بتوفير المنح المتخصصة في مجالات الطب والجراحة، واستضافة الجراحين الفلسطينيين لتدريبهم أيضاً، وفق برامج قصيرة الأمد تساهم في إكسابهم المهارات المطلوبة في تخصصات تحددها وزارة الصحة الفلسطينية، وفق الحاجة المحلية وتحقيقاً للاستقلال الطبي والتعليمي عن الاحتلال.