قال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني إن القصاص لدم الشهيد عماد مغنية (القائد العسكري لحزب اللبناني) هو اجتثاث الكيان الصهيوني، مشيراً إلى دوره البارز في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف سليماني خلال مشاركته مهرجان في طهران إحياءً للذكرى الـ10 لاستشهاد مغنية حيث ارتقى بعملية اغتيال إسرائيلية في العاصمة السورية دمشق أن "اسم عماد مغنية يرعب الأعداء ويفرح الأصدقاء، فمغنية اختار لنفسه اسم رضوان وحظي برضوان الله".
وأكد اللواء سليماني أن القصاص لدم الحاج عماد مغنية وكلّ من استشهدوا في سبيل لبنان لا يتم باطلاق صاروخ ما أو قتل شخص ما بل هو في اجتثاث الكيان الصهيوني، مؤكداً أن كل لحظة في حياة المقاومين يفكرون خلالها بإزالة "اسرائيل"، منوهاً إلى أنه لا مقوّمات لبقاء الكيان الصهيوني ولاسيما مع توسع جبهة المقاومة يوماً بعد يوم.
وأشار إلى أن مغنية لم يكن متخصصًا في حروب العصابات فقط "فقوته كانت تفوق قوة العدو، فقد كسر حاجز الخوف في لبنان من إسرائيل واستطاع توجيه الصفعات للعدو".
وأردف اللواء سليماني أن "الشهيد مغنية فرض على الصهاينة الانسحاب والهروب من جنوب لبنان، كما كان له دور استراتيجي في التصدي لعدوان إسرائيل في تموز/يوليو، فقد كشف الطائرات المسيّرة للعدو والتقط صورها وعرف خطط الصهاينة، ومن إنجازاته ضرب البارجة الحربية الصهيونية خلال عدوان تموز 2006".
ولفت إلى أن لمغنية "دور بارز في تحويل قطاع غزة إلى قلعة حصينة ضد الاحتلال، وهو أول من أحضر الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات إلى طهران، وكان له دور كبير في رفع قدرات حماس".