أكد رئيس اللجنة القطرية السفير محمد العمادي،على أنه لا نية لدى أي طرف بالتصعيد أو الدخول في حرب في قطاع غزة، مضيفاً: "أؤكد وبناءً على علاقتنا بالجانبين لا توجد نية لأي طرف بالتصعيد أو الدخول بمواجهة من شأنها أن تشعل المنطقة بالكامل".

واستعرض العمادي خلال مؤتمر صحفي عقده داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة اليوم الإثنين، تفاصيل منحة الإغاثة القطرية لقطاع غزة، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية تسعة ملايين دولار، كمساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

وقال: إنه "تم تخصيص مبلغ 2 مليون و600 ألف دولار للطرود الغذائية والأغطية، و500 ألف دولار لصالح وقود المشافي ومضخات الصرف الصحي ووزارة الصحة".

وأشار العمادي، إلى أن هذه المنح تكفي لأكثر من شهر، مبيّناً أنه تم تخصيص مليوني دولار للأدوية، وفيما يخص ترميم بيوت الفقراء فقد تم تخصيص مليون دولار، ومليون دولار لتسديد رسوم الطلبة في الجامعات، بالإضافة إلى مبلغ 2 مليون للحالات الإنسانية والمرضية.

وتابع: "في الوقت الذي يرى العالم سكان قطاع غزة ويراقبهم يتعرضون للموت والقهر ويموتون ببطء، جاءت هذه المنحة الإنسانية الإغاثية، ونأمل أن تكون حافزا قويًا نشهد بعدها حراكا دولياً لإنقاذ غزة".

وجدد العمادي، التأكيد على ضرورة إيجاد حل دائم لقضية موظفي غزة، في إطار المصالحة الفلسطينية، مضيفاً: "إذا تمت المصالحة فستنتهي أزمة الموظفين، ويجب أن يكون هناك حلولًا جذرية لملف الموظفين وليس فقط رواتب شهر أو شهرين".

وختم حديثه بالقول: "نحن متواصلون دائما مع الحكومة والمؤسسات الدولية، ونعمل بتنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية، والمواد التي تضمنتها المنحة دخلت عبر السلطة".