شاركت دولة فلسطين في معرض السياحة الدولي الذي استضافته جمهورية التشيك بين يومي 15- 18 شباط 2018.

ومثل دولة فلسطين وفد برئاسة مدير عام التسويق في وزارة السياحة والآثار، ماجد إسحاق، ضم عددا من رجال وسيدات الأعمال، من القطاع الخاص، من ملاك الفنادق وأصحاب شركات السياحة والسفر.

وقال اسحاق إن دولة فلسطين تركز من خلال مشاركتها للعام الثالث على التوالي، في معرض السياحة الدولي، الذي تستضيفه العاصمة التشيكية براغ، على استقطاب السياح والزوار من جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا على وجه التحديد، لزيارة الأراضي الفلسطينية المقدسة".

وأضاف أن الخدمات التي تطرحها دولة فلسطين، من خلال التعاون الحاصل بين وزارة السياحة والآثار والقطاع الفلسطيني الخاص، تمكنها من المنافسة بين دول المنطقة في جودة الخدمات المقدمة لكافة الزوار والسياح، القاصدين بلادنا للسياحة الدينية أو الاستكشافية، سيما وأننا بلد يمتلك بصمته الخاصة، في هذا القطاع، بحكم توافر المقومات التاريخية والدينية والطبيعية، التي تمثل عوامل استقطاب، لمحبي السياحة والسفر.

وأردف أن الرؤية التي وضعتها وزارة السياحة والآثار، لتنشيط السياحة الخارجية إلى الأراضي المقدسة، تعتمد بالأساس على تغيير الصورة النمطية، المأخوذة عن فلسطين في الأذهان الغربية، بحكم ظروف وتعقيدات الاحتلال المفتعلة، بوجه نمو القطاع السياحي في فلسطين، مشيرا أن وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع القطاع الخاص، قد حققت مكتسبات ونجاحات في هذا المجال، يجري البناء عليها، سيما وأن من زار فلسطين مرة، يفكر في زيارتها مرة أخرى.

وعلى صعيد متصل؛ قالت مدير مشروع معرض السياحة الدولي، ميخائيلا فولنا،" نحن سعداء لأن دولة فلسطين تشارك معنا، للعام الثالث على التوالي، بنجاح لافت للانتباه، آملين في المزيد من التعاون المستقبلي".

وواصلت" تمتلك فلسطين جاذبية خاصة، لدى الزوار والسياح التشيكيين، ونحن نتمنى أن يوفر هذا المعرض فرصة جيدة للتواصل، وكلنا أمل في أن تقدم فلسطين إقامة مريحة وجيدة للسياح التشيكيين الراغبين في الزيارة والسياحة".

ومن جهته، أشاد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، بتضاعف أعداد السياح والزوار التشيكيين إلى فلسطين، في الأعوام الأخيرة.

وأردف أن مشاركة فلسطين في معرض السياحة الدولي، تمثل فرصة مميزة، لتقديم المنتج السياحي الفلسطيني، للجمهور التشيكي والدولي، سيما وأن المعرض الذي أقيم على مساحة 18 ألف متر مربع هذا العام، في العاصمة براغ، قد شهد مشاركة 45 دولة، من ضمنها فلسطين، و654 عارضا من مختلف دول العالم، وغطى فعالياته 660 صحفيا وإعلاميا، من مختلف وسائل الإعلام والتلفزة المحلية والدولية.