طالبت عضوة مجلس النواب الجزائرية أميرة سليم سلطات بلادها بضرورة إعادة النظر في عقود الزواج التي تربط جزائريات بمصريين وتشديدها، بعد مقتل جزائرية أمس على يد زوجها المصري في مدينة مستغانم غرب الجزائر.
وكتبت النائب في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» قائلة: «سأطلب من وزارتي العدل والخارجية الجزائريتين إعادة النظر في طريقة عقود الزواج مع السلطات المصرية (..)، غالبية الجزائريات وجدن أنفسهن في واقع مغاير لما وُصف لهن قبل الزواج، لأنهن يتزوجن برجال يعيشون في ظروف اجتماعية بسيطة جداً، كي لا يُقال عنهن بائسات، واضطررن إلى العمل بعد التخلي عنهن في أحياء الصفيح من دون أية حماية».
وكان مواطن مصري (35 عاماً) أقدم على قتل زوجته الجزائرية (33 عاماً) في حي بيبنيار وسط مستغانم، بعد يومين فقط من إنجابها مولوداً، وأدخلت جدتها التي تقيم معهما الانعاش بعد أن أصابها بجروح خطرة، بحسب ما نقلته اليوم صحيفة «النهار» الجزائرية.
وتم توقيف الجاني من طرف الأمن من دون معرفة أسباب قيامه بجريمته، وفُتح تحقيق معه في انتظار مثوله أمام الجهات القضائية.