كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن خطة وزيرة القضاء الإسرائيلية إيليت شاكيد لضم الضفة الغربية، وإمكانية موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن إدارة ترامب هي أقل الإدارات الأمريكية انتقاداً للسياسات الإسرائيلية، مما منح الحكومة الإسرائيلية الشعور بأن الوقت مناسب للاستفادة القصوى من الوضع، وأن شاكيد مدافعة صريحة عن فكرة ضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية التي تأمل السلطة الفلسطينية الحصول عليها من أجل إقامة دولة مستقبلية، حيث وافقت لجنة حكومية ترأسها شاكيد هذا الأسبوع، على مشروع قانون يهدف إلى توسيع نطاق اختصاص المحاكم المركزية الإسرائيلية على جزء من الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة الى أنه في حال أصبح هذا التشريع قانوناً، فإنه سيمنع السلطة الفلسطينية من الالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن النزاعات على الأراضي مع المستوطنات، الأمر الذي يعزز سيطرة إسرائيل على الأرض، مؤكدة على أن هدف شاكيد هو جعل المحكمة العليا الاسرائيلية أكثر تحفظاً و"أقل نشاطاً" فيما يخص القضايا التي تخص الفلسطينيين.
وفي مقابلة أجرتها واشنطن بوست مع شاكيد، قالت انها تعتقد أن الوقت قد حان لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية كاملة على الأراضي المناطق المصنفة “C”.
وأضافت : “في المنطقة C هناك نصف مليون إسرائيلي و100 ألف فلسطيني، وأعتقد أنه ينبغي لنا أن نطبق القانون الإسرائيلي على هذه المنطقة … وما سيحدث هو تطبيق القانون الإسرائيلي في المنطقة C، وسوف تكون المناطق A و B جزءاً من اتحاد كونفدرالي مع الأردن وغزة".
وتابعت : "أعتقد أن أي حل اليوم يحتاج إلى أن يكون جزءا من الحلول الإقليمية، إنها ليست مشكلة إسرائيل فقط"، وفقا لما أورده تلفزيون (i24news) الإسرائيلي.
وأردفت الوزيرة الإسرائيلية : "بالطبع، مع إدارة أوباما كانت هذه المسألة أكثر صعوبة، البيت الأبيض الآن أكثر انفتاحاً، وأعتقد أن ترامب رئيس شجاع جداً، وهو يفكر خارج الصندوق ولا يرتبط بنماذج وزارة الخارجية القديمة".