اتهمت الشرطة الأميركية فتاة من ولاية تكساس بطعن وليدها حتى الموت عقب دقائق من قدومه للحياة، والتخلص من جثته في منزل مجاور.
وقالت الشرطة إن المراهقة الأميركية، إريكا غوميز، بعد أن ارتكبت جريمتها البشعة، يوم 9 فبراير، خلدت إلى النوم.
وحسب تقرير طبيب الفحص الشرعي، جانيس دياز، فقد تعرض الرضيع للطعن 9 مرات: 3 مرات على الرقبة، ومرة واحدة على الجانب، و5 مرات في الظهر، نقلا عن موقع قناة "فوكس نيوز".
واعتقلت الأم يوم 23 فبراير، وهي محتجزة في سجن مقاطعة الباسو على كفالة قيمتها 800 ألف دولار.
وتواجه المراهقة الأميركية اتهامات بالقتل أمام المحكمة. وبحسب وثائق الأخيرة، فإن غوميز اعترفت بأنها ولدت طفلها في الحمام، وبعد قتله لفته في روب، وألقته بجانب منزل مجاور، وعادت لتنام.
واتهم الادعاء غوميز (17 عاما)، بقتل رضيعها عمدا بعد دقائق من مولده والتخلص منها. واعترفت الأم أنها لم تبلغ أحدا بجريمتها بسبب الرعب الذي انتابها، وفق ما ذكرت الشرطة.
وبينما كانت غوميز نائمة بعد جريمتها البشعة، لاحظت والدتها أنها كانت تنزف وأخذتها إلى المستشفى. وقال الأطباء إن غوميز تعرضت لإجهاض.
وعثر صبي يبلغ من العمر 13 عاما على جثة المولود. وقدرت الشرطة أن 12 ساعة فصلت بين التخلص من الطفل الرضيع واكتشاف جثته.