اتهم وزير الحرب الإسرائيلي، "موشيه يعالون"، قياديين بحركة "حماس"، يقيمون في تركيا، بـ"تمويل وتوجيه عمليات يشنها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية".
وفي تصريح نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، زعم يعالون، "أن حماس تنقل أموالًا للضفة الغربية، حصلت عليها من إيران، من أجل تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية".
وأضاف يعالون "أن هذه العمليات، ظهرت للوجود بواسطة تنظيم حماس في تركيا"، إلا أنه لم يعطِ أية معلومات حول هوية مزاعمه بشأن "قياديي حماس في تركيا".
كما اتهم يعالون، أشخاصًا السلطة الفلسطينية (لم يسمهم)، بـ"التحريض على شن عمليات مسلحة ضد الإسرائيليين".
وأشار يعالون "أن الناس تجلس في هذا الشهر بالبيوت، وتشاهد برامج تبث على القنوات التلفزيونية، ثم يخرجون للقيام بهذه الأعمال"، في إشارة للهجمات التي شهدتها بعض مناطق الضفة الغربية منذ بداية شهر رمضان الفضيل.
من جانبه قال مصدر مسؤول في حماس بالضفة الغربية، فضل عدم الكشف عن اسمه لدواع أمنية، "إن حماس، تعمل على الأراضي الفلسطينية"، مؤكدًا أن "زج اسم تركيا يأتي للضغط على حلفاء الشعب الفلسطيني".
وأضاف "أن تركيا تساعد الشعب الفلسطيني عبر الوسائل الإنسانية، والمقاومة لا تزج دولًا حين تريد شن هجماتها على إسرائيل، ولا تحتاج إلى دول أخرى، لأن هذا ليس من سياسات حركة حماس".
وتشهد الضفة الغربية موجة من الهجمات يشنها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية، كان آخرها حادث إطلاق نار أول أمس، أدى إلى مقتل مستوطن، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوته.
كما قتل مستوطن وأصيب آخر بجروح قبل أسبوع في عملية نفذها مسلح فلسطيني غرب رام الله، في عملية تعتبر السادسة منذ بدء شهر رمضان، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.