قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إنها "منذ اللحظة الأولى لاستهداف رئيس الحكومة، يوم الثلاثاء 2018/3/13 شكّلت الوزارة لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني لكشف ملابسات الجريمة".
وبيّنت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، أنه فِي إطار التحقيقات المكثفة والمتواصلة تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس عبد المالك أبو خوصة)، حيث تم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله.
وأشارت إلى أن عمليات البحث أسفرت عن تحديد مكان المطلوب أبو خوصة ومساعديه، وشرعت بعمليةً أمنيةً صباح اليوم الخميس، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وحاصرت الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين من بينهم المتهم الرئيس "أبو خوصة" وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية ما أدى لاستشهاد اثنين من رجال الأمن وهما:
1- الشهيد رائد/ زياد أحمد الحواجري.
2- الشهيد ملازم/ حماد أحمد أبو سوريح.
ونعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيانها شهداءها الأبطال، مؤكدةً على أن العملية أدت لمقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه.
ولفتت إلى أن مساعديه الاثنين أصيبا أثناء الاشتباك، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث كان أحدهما بحالة خطرة وتوفي فيما بعد وهو "عبد الهادي الأشهب"، مُشدّدةً على أن التحقيقات في الجريمة مستمرة حتى يتم الكشف عن ملابساتها كافة.
الجدير ذكره أن موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، قد استُهدف الأسبوع الماضي، لحظة وصوله إلى قطاع غزة برفقة رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، بعبوتين ناسفتين ما أدى لإصابة بعض المرافقين بجراح.