زملط يلتقي كاردينال واشنطن ويناقش قرار ترامب بشأن القدس

التقاط.PNG
حجم الخط

 التقى رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، د. حسام زملط، بغبطة الكاردينال دونالد وليام ويرل، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة، في مقره بواشنطن. ونقل د. زملط تحيات السيد الرئيس محمود عباس للكنيسة الكاثوليكية متمثلة بقداسة البابا فرانسيس، شاكرا الكاردينال على دور الكنيسة الكاثوليكية في مناصرة القضية الفلسطينية.

وثمّن السفير العلاقات التاريخية بين دولة فلسطين والفاتيكان، والتي كان آخرها رفض اتحاد المطارنة الكاثوليك في الولايات المتحدة إعلان ترامب بشأن القدس والذي سبقه اعتراف دولة الفاتيكان بدولة فلسطين.

وأطلع السفير زملط غبطة الكاردينال على الوضع في فلسطين، مركزا على التقصّد والاستهداف الإسرائيلي للمسيحيين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الكنائس تتعرض لمضايقات الاحتلال الإسرائيلي كما حدث مع قضية الضرائب ووقوف الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه صفا واحدا ضد مساعي دولة الاحتلال لنزع الصفة المتسامحة ومتعددة الأديان لمدينة القدس.

وحذر د. زملط من أن تراجع إسرائيل عن القرار ضد الكنائس في القدس مؤقت، لأن السياسة الإسرائيلية تقوم على تضييق الخناق على أهل القدس المسيحيين والمسلمين.

وقال السفير الفلسطيني إن الصراع في فلسطين ليس دينيا بل هو بين مستعمر وشعب يخضع للاستعمار، وشدد على أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين وستكون مدينة مفتوحة لجميع الأديان كما كانت على مر التاريخ.

وناقش الطرفان دور الكنيسة ورجال الدين في الولايات المتحدة وكيفية تعزيز الوعي حول القضية الفلسطينية داخل الكنيسة الأمريكية و إيصال الرواية الحقيقة إلى الرأي العام الأميركي.

وقدّم د. زملط لوحة عن القدس بإسم السيد الرئيس محمود عباس إلى غبطة الكاردينال، وقدم الكاردينال بدوره درعا تذكاريا للسفير، مقدّرا دور الرئيس والقيادة والشعب الفلسطيني في نشر ثقافة السلام والتعايش رغم التحديات الجسيمة والقوى المضادة.