اعتبر الاتحاد الوطني الفلسطيني في اوروبا الاتحاد الدولي للصحفيين، الى فتح تحقيق في جريمة اغتيال الصحفي ياسر مرتجى، وتحميل الاحتلال مسؤولية اغتياله، كما دعاه الى فتح ملف الصحفيين المعتقلين الذي مازالوا رهن الاعتقال ، حيث مازال ما يقارب 28 صحفيا فلسطينيا في معتقلات الاحتلال في ظروف صعبة .

وجدد الاتحاد دعوته الى تعليق عضوية دولة الاحتلال في الاتحاد الدولي للصحفيين ، كما وجه دعوته لرفع القضايا على جنود الاحتلال في المحاكم الاوروبية

وقال في بيانه " استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج وبقرارات سياسية، وان اغتيال الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة ياسر مرتجى ، بهدف قتل عين الحقيقة التي ترصد جرائم الاحتلال والاعدامات الميدانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال وباسلحة امريكية الصنع محرمة دوليا.

وتابع الاتحاد ان النجاح الذي حققته ومازالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في محاصرة الاحتلال وتعريته في المحافل الدولية والتي كان اخرها في مجلس حقوق الانسان، وكذلك الزيارة المرتقبة لوفد من البرلمانيين الاوروبين لدولة فلسطين، والاطلاع عن قرب على جرائم الاحتلال، افقد الاحتلال صوابه باستهداف الصحفيين .

وأضاف الاتحاد إن استهداف الصحفي مرتجى بشكل واضح رغم أنه يلبس اللباس الصحفي ولا يشكل اي خطر على قولات الاحتلال ، بل أن قوات الاحتلال وفي الاونة الاخيرة ، ونتيجة التحريض المباشر من اركان حكومة الاحتلال ، بدأت بنهج واضح باستهداف الصحافة .