أكدت حركة الجهاد الإسلامي، تصميمها على مواجهة الإرهاب الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني بكل السبل خاصة بعدما أحرق مستوطنين لمسجد في قرية عقربا قضاء مدينة نابلس فجر اليوم الجمعة.
وأوضحت الجهاد، في بيان لها اليوم، أن إحراق المسجد في بلدة عقربا يأتي ضمن مسلسل الاٍرهاب والعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت، إن "إرهاب المستوطنين لشعبنا يأتي تحت حماية ودعم من حكومة وجيش الاٍرهاب الإسرائيلي الذي أمعن في جرائمه وإفساده المتستر خلف التواطؤ الأمريكي".
وذكرت الجهاد، أن "الصمت على هذا الاٍرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يعطي الاحتلال فرصة ليمعن في عدوانه منتهكا القوانين والمواثيق التي لا يلقى لها بالا في ظل الغطاء الذي توفره له أمريكا رأس الشر في العالم".
وتابعت في بيانها، أن"الاستيطان والمستوطنين يشكلون خطرًا وتهديدًا لأمن شعبنا وسلامة مقدساته وممتلكاته وبالتالي فإن مقاومتهم والتصدي لهم حق مشروع وهم هدف مشروع لمقاومتنا".
كما ودعت "الشعب الفلسطيني لتصعيد الانتفاضة والمشاركة الواسعة بمسيرات العودة تأكيدًا على حقه في أرضه ورفض الاحتلال والمطالبة بملاحقته ومحاكمة قادته على ما يرتكبونه من إرهاب وعدوان".
