قرر رئيس ميانمار الجديد وين مينت العفو عن أكثر من ثمانية آلاف سجين، في خطوة قالت الحكومة إنها ستقدم دعما إنسانيا في ظل إصلاحات سياسية في البلاد بعد عقود من الحكم العسكري.
وذكر قرار العفو الرئاسي -الذي وقعه الرئيس المنتخب حديثا- أن هذه الخطوة تهدف لتحقيق السلام في إطار الاحتفالات بالعام الجديد في ميانمار.
وقال مكتب الرئيس في بيان اليوم إنه "لتحقيق السلام وإدخال السرور على قلوب الناس ومن أجل الدعم الإنساني، سيصدر عفو عن 8490 سجينا".
وجعلت زعيمة ميانمار ومستشار الدولة أونغ سان سو تشي إنهاء حرب أهلية شبه مستمرة وتحقيق المصالحة الوطنية، أهم أولوياتها.
وتولى حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية السلطة عام 2016، في ظل توقعات كبيرة بحريات أوسع بعد نحو خمسين عاما من الحكم العسكري.
وأطلقت السلطات سراح مئات السجناء السياسيين في قرارات عفو خلال الأعوام الماضية، منها العفو الذي صدر في أبريل 2016 وتم بموجبه إطلاق سراح العشرات. وكان ذلك عقب تولي أونغ سان سو تشي -الحاصلة على جائزة نوبل- السلطة.
ويلزم دستور ميانمار الحكومة المدنية بتقاسم السلطة مع الجيش القوي الذي يسيطر على مناصب حكومية مهمة تشمل القانون والنظام والأمن.