جريمة أخرى مترتبة عن ألعاب الفيديو بالكمبيوتر، ولكن هذه المرة بطريقة أخرى، فاللاعب لا ينتحر كما يحصل في " #الحوت_الأزرق"، بل يقوم بقتل شخص آخر، فقط ليرى كيف يكون الشعور بالقتل!
فقد قالت الشرطة الروسية إن مراهقًا مهووسًا بألعاب الفيديو، قام بقتل طالبة جامعية، ليتعرف على أجواء جريمة القتل والمشاعر المترتبة عنها.
وقام أليكسي ماكسيموف البالغ من العمر 15 عاماً، بطعن داريا إفدوكيموفا (21 عاماً)، حوالي 12 مرة بعد أن تتبعها في شوارع موسكو إلى أن وصلت إلى آلة صرف، حسبما أوردت تقارير.
وقالت مصادر الشرطة إن الفتاة الضحية، توفيت على الفور بعد أن تم طعنها في الرقبة والعينين والرأس والصدر.
وذكرت الصحف المحلية أن الصبي أخذ سكين المطبخ "لإعادة تمثيل سيناريو من لعبة الكمبيوتر المفضلة لديه".
ونقلت صحيفة "ماش" الإخبارية عن الصبي قوله: "لم أكن أنوي قتلها، ولم أكن أريد ذلك.. لكن صوتًا بداخلي أخبرني ما يجب عمله، فلطالما أردت أن أرى كيف يمكن أن يموت شخص بين يديك".
وفر الصبي من مسرح القتل بعد أن سرق 30000 روبل - 350 جنيها إسترلينيا - أخذتها الضحية من آلة النقود.
وقام ضابط شرطة بمطاردة ماكسيموف، لكنه فقده في وقت لاحق.
وفي النهاية تم تعقبه من قبل كاميرات الشوارع وإشارات الهاتف المحمول إلى منزله، حيث تم العثور عليه وهو يلعب لعبة "بلاير أنونز باتل غراوندز".
القاتل يواصل اللعب
وعندما وصلت الشرطة لاعتقاله، كان الصبي القاتل يلعب لعبته المفضلة، وهو يمارس القتل هذه المرة في الألعاب.
وقال مصدر في الشرطة لصحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس: "في مساء 30 أبريل تعرضت شابة تبلغ من العمر 21 سنة للهجوم، وهي طالبة في إحدى جامعات موسكو".
وبحسب الصحيفة فإن القاتل لم يقاوم "بل اعترف بسرعة بالقتل"، وأنه كان "يحاول اتباع سيناريو من لعبة الكمبيوتر الخاصة به".
وقد وصل أحد زملاء الشابة المقربين لها، بعد القتل وانهار مصدومًا بما جرى.
وأعرب والدا الصبي القاتل عن "صدمتهما"، وقالا إنه لم يكن لديه أية جناية أو مشكلة مع القانون من قبل.
وقد تم حبس الصبي، الذي تم تسمية اسمه وتصويره من قبل وسائل الإعلام في موسكو، وهو رهن الاعتقال في انتظار التحقيق في جريمة القتل