احتشد العشرات من موظفي السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، رفضاً لمماطلة السلطة الفلسطينية في صرف رواتبهم واستمرار سياسة الخصومات، عدا عن عدم صرف راتب شهر مارس الماضي.
وردد المشاركون هتافات تطالب الرئيس محمود عباس بصرف رواتبهم بشكلٍ فوري وعدم تأخير عملية الصرف أكثر من ذلك، ووقف كافة الإجراءات العقابية التي اتخذها بحقهم، والتي كان من بينها خصومات طالت الرواتب في مارس من العام الماضي 2017، عدا عن تطبيق قانون التقاعد القسري على آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين.
وقال عدد من المشاركين لمراسل وكالة "خبر": إن "السلطة الفلسطينية لم تصرف رواتبهم وتُصدر وعودات ليس لها أساس من الصحة"، مُشدّداً على أن عدم صرف الرواتب أثر على حياتهم بشكلٍ سلبي، بحيث أصبح غالبيتهم بدون أي مصدر رزق لإعالة أسرهم.
وطالبوا الرئيس بوقف العقوبات المفروضة على قطاع غزة، وصرف رواتبهم بشكلٍ عاجل، ومراعاة الظروف الاقتصادية السيئة التي يمر بها سكان القطاع.
ويذكر أن السلطة الفلسطينية صرفت رواتب موظفيها عن شهر مارس الماضي في الضفة الغربية، دون صرفها لموظفي قطاع غزة، في حين صرفت رواتب كاملة لموظفيها في الضفة وما قميته 50% من الراتب لموظفيها في غزة، وسط حالة من القلق تُسيطر على الموظفين تخوفاً من إمكانية استمرار عدم صرف رواتبهم لأشهرٍ قادمة.