تحاول المرأة الحفاظ على بيتها بكل الطرق، وفي أحيان كثيرة يكون الانفصال هو الأفضل لها ولأولادها؛ بسبب تلك الصفات السيئة في الرجل التي تدمر الحياة الزوجية.
1- البخل
تتعرض المرأة للأذى النفسي حين تضطر للاستدانة؛ لتتمكن من دفع مصروفات المدرسة لأولادها، أو إجراء كشف طبي ضروري؛ بينما لا يكترث الزوج مطلقاً بمشاركتها الحِمل رغم استطاعته وقدرته المادية.
البخيل لا يمكن معاشرته، يبخل حتى في مشاعره. إذا لم تُجدِ معه المحاولات، لا مفر من الانفصال.
2- سوء معاملة الأبناء
لا ترغبين في أن يكبر أولادك وهم معقدين، سيصبون غضبهم عليكِ في مرحلة ما من حياتهم؛ لاختيارك أباً أساء معاملتهم، ولم يراعهم.
ابذلي أقصى جهدك في تعديل أسلوبه مع الأولاد؛ وإلا فالذهاب هو الحل.
3- الخيانة
من يخون مرة، يخون بعدها ألف مرة. الرجل الذي لم يكتفِ بكِ عن سواكِ لا يستحق أن تشاركيه حياتك. لا تتحملي قسوة هذه التجربة بمبرر عدم هدم البيت.
أولادك لهم الحق في الاستحواذ على مشاعرك الطيبة التي لم تشبها شائبة، ولعل سعادتك مع شخص آخر يحبك بلا شروط، ويخلص لكِ.
4- عدم تحمل المسؤولية
الاستهتار لا يبني بيتاً، وسر الأسرة الناجحة هو التكاتف القائم بين الزوج والزوجة. لا يجدي أن تحملي ابنك المصاب بالحمى، والذهاب به إلى المستشفى وحدك، بينما يشاهد زوجك التلفاز.
5- ضعف الشخصية وانصياعه وراء كلام الآخرين
حياتكما هي ملك لكما، مجرد السماح للغير بالتدخل فيها سواء والدته أو والده أو أصدقاؤه، يؤدي إلى توتر العلاقة بينكما. من مهام الرجل الحفاظ على خصوصية حياة أهل بيته، وإذا لم يقم بذلك فلا جدوى من البقاء معه.
6- التطاول باليد أو اللفظ
التربية لا ترتبط بالضرب وتوجيه الألفاظ السيئة، فالآباء العظماء يحتوون أبناءهم، ويحنون على زوجاتهم. الأطفال سريعوا التأثر بهذه الأفعال، ولا ينسوها حتى بعد عمر طويل.
7- الغياب
غياب الزوج لفترات طويلة تصل لسنوات من دون السؤال عن زوجته، أو أولاده، أو مهاتفتهم على الأقل، لا يفيد استمرار الحياة الأسرية بشكل سليم. نسمع كثيراً عن سفر بعضهم من دون سبب واضح، كالسعي وراء الرزق أو الدراسة من دون أن يخبروا زوجاتهم عن سبيل الوصول إليهم، ويتجاهلون عائلتهم لفترات طويلة.
لا تبقي مع رجل وجوده مثل عدمه، فما الفائدة من ارتباطك بشخص لا يساعدك، وليس له تأثير في حياة أولاده مطلقاً؟
هذه النقاط تلخص أبرز الصفات السيئة التي تضر بالزوجة والأولاد في عائلتهم الصغيرة، إذا لم يتمكن الطرفان من معالجتها، فلا حل سوى الطلاق حفاظاً على الأولاد.