وجّهت حركة "حماس"، رسائل إلى المجتمع الدولي، دعته فيها لالتقاط اللحظة، ويضع حدًا لجرائم الاحتلال ويجبره على رفع الحصار الجائر عن غزة فورًا ودون شروط. 

وحذرت "حماس" من أن "كل يوم يمضي دون إنهاء هذه الأزمة (الحصار) وإنقاذ غزة من مصيرها المحتوم حسب وصف الأمم المتحدة "غزة ٢٠٢٠ غير قابلة للحياة" يقربنا وبشكل متسارع من الانفجار الأكبر الذي سيطال الجميع".
 
وأكدت الحركة في بيانٍ صحفي مساء اليوم الأربعاء، على أن "حركات المقاومة التي تشارك شعبها في هذا الحراك السلمي ( مسيرة العودة ) بكل وعي وحرص على المصالح العليا لشعبنا، قادرة على الرد وبكل قوة على هذه الجرائم، مع احتفاظها بحق المقاومة بكل السبل حسبما تمليه مصالح شعبنا العليا".

كما وردَّت على اتهامات المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي أمس، قائلاً : "كعادته، وعادة القيادات الإسرائيلية عموما، حاول المتطرف دانون، في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت لبحث المجزرة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين العزل في غزة في ذكرى النكبة، أن يغطي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني بنشر الأكاذيب وتلفيق الروايات المتداعية، ونسي أن إرهابهم أصبح مفضوحًا ولم يعد يخفى على أحد".

وذكرت أنه "بدلاً من الاعتراف بالحقيقة، وتحمل المسؤولية كقوة احتلال بنص القانون الدولي، حاول استخدام الفبركة والتضليل باتهام حركة حماس وقادتها بالعنف والإرهاب، لتبرير جرائمه وانتهاكاته".

وشدد البيان على أن حركة حماس، وكل القوى الفلسطينية وجموع الشعب الفلسطيني خرجوا بكل حرية ووعي وإرادة إلى السياج الفاصل للتظاهر بشكل سلمي، ليكسروا بوابة هذا السجن الكبير، ويطالبوا بحقهم في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة.