قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، توسعة مسافة حظر الطيران المدني الإسرائيلي بمحيط غلاف غزة إلى ستة كيلومترات من حدود قطاع غزة.
وأوضحت القناة "السابعة" العبرية أن ذلك الإجراء يأتي بعد تعرض منازل في بلدة "سديروت" إلى إطلاق نار، زعمت وسائل إعلامية عبرية أن مصدرها قطاع غزة.
وكان موقع "واللا" العبري ذكر مساء أمس، أن نيرانًا رشاشة أطلقت من غزة أصابت عدة منازل داخل مدينة "سديروت" شرق قطاع غزة دون وقوع إصابات.
كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أحد المنازل تعرض للإصابة ستة رصاصات دون وقوع إصابات.
وكان الجيش قد تحدث في وقت لاحق عن سماعه لأصوات طلقات نارية قرب الحدود دون معرفة هدفها، حيث رد بقصف أحد المواقع التابعة لحماس على مقربة من الحدود.
وفي السياق، قالت الصحيفة إن الجيش بدأ بتقليص قواته المتواجدة داخل بلدات الغلاف بعد تراجع قوة المسيرات على الحدود مع الإبقاء على حالة التأهب.
في ذات السياق، ذكرت القناة العبرية العاشرة، اليوم، أن الجيش والجهات المختصة قررت منع تحليق طائرات رش زراعية إسرائيلية بالقرب من أجواء قطاع غزة خوفا من إسقاطها بعد حادثة إطلاق النار على مستوطنة "سديروت" أمس.
وبحسب القناة، فإن الجيش يتخوف من أن تنجح جهة فلسطينية بإسقاط تلك الطائرات، مشيرةً إلى أن قرار الحظر يهدف إلى منع تحليق تلك الطائرات على بعد 6 كيلومترات من حدود القطاع.
وأشارت إلى أنه بسبب الأحداث الأخيرة على الحدود كانت الطائرات تحلق فقط على بعد كيلو متر ونصف من الحدود، إلا أنه مع حادثة أمس تقرر حتى مسافة 6 كيلومترات.
وقال مزارعون إسرائيليون للقناة بأن هذا القرار سيتسبب لهم بخسائر مادية كبيرة وأنهم سيفقدون محاصيل زراعية كثيرة مع منعهم من رش تلك الأراضي، مطالبين بإلغاء تلك التعليمات.
يشار إلى أن الحدود الشرقية لقطاع غزة تشهد توتراً وأحداثاً ساخنة قاربت على الشهرين حيث مسيرات العودة التي يؤمها الفلسطينيون، حيث هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين فارتقى أكثر من 120 شهيداً فيما أصيب أكثر من 10 آلاف جريح.