قالت المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن القمة الإسلامية الطارئة المزمع عقدها في مدينة إسطنبول غدًا الجمعة، ستبحث مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقدس عبر التعاون والتضامن مع الدولة الفلسطينية وشعبها.
جاء ذلك في بيان نشره قالن الخميس، حول قمة منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالمنظمة، وتحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار قالن أن القمة الإسلامية ستبحث انتهاك الإدارة الأمريكية للقانون الدولي في نقل سفارتها من "تل أبيب" إلى مدينة القدس، فضلًا عن التطورات الخطيرة التي ظهرت بعد قتل الفلسطينيين الأبرياء المشاركين في مظاهرات سلمية في غزة.
وشدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية لا تهُم الدول الإسلامية فقط، إنما هي قضية مشتركة لكل المؤمنين بالقانون والعدل.
وأضاف "ستشهد القمة الإسلامية الطارئة مناقشة الخطوات الرامية إلى تحريك الرأي العام العالمي من أجل إنهاء المظالم في فلسطين".
وتأتي القمة بعد مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في غزة يومي الاثنين والثلاثاء بحق المشاركين بمسيرة العودة السلمية بالتزامن مع ذكرى النكبة السبعين ونقل سفارة أمريكا إلى القدس المحتلة، وأدت المجزرة لاستشهاد 62 على الأقل وإصابة حوالي 3 ألاف.