نظّم تجمع الأطباء الفلسطينيين في تركيا وقفة تأبينية لشهداء مسيرة العودة وعلى رأسهن الشهيدة المسعفة رزان النجار بحضور ومشاركة الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التركية.
شارك في الوقفة ممثل عن القنصلية الفلسطينية ورئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا أ. محمد مشينش ورئيس رابطة الجالية الفلسطينية م. حازم عنتر وممثلين عن بلدية سلطان غازي احدى بلديات استانبول .
وفي الوقفة قدم التجمع للصحفيين بيانين باللغتين العربية والتركية أكد فيهما على أن جريمة قتل رزان النجار قد أسقطت كل الأقنعة عن وجه الاحتلال ولم تترك أي تبرير قانوني أو منطقي له وخاصة أنها استشهدت في الميدان وهي بلباس الإسعاف وعلى بعد ١٠٠ متر من السياج الفاصل وباستهداف واضح من قناصة الاحتلال متعمدي القتل.
وذكّر التجمع بأن استهداف الكوادر الطبية أصبح سياسة اجرامية اعتادها الاحتلال وعرض الإحصائيات الأخيرة المتعلقة بعدد الشهداء والجرحى ككل وبالكوادر الطبية. كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وأكد على ضرورة التحرك العاجل لوقف الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المتظاهرين العزل.
كما دعا التجمع المؤسسات الدولية إلى القيام بدورها في تحمل المسؤولية القانونية والإنسانية فيما يتعلق بالعدوان المستمر يوميا على المشاركين في مسيرات العودة. وشدد البيان على ضرورة التراجع عن قرار منع نقل الجرحى إلى تركيا للعلاج خاصة وأن الإمكانيات المحدودة في القطاع تحول دون تقديم العلاج الأمثل لشريحة كبيرة منهم.
وطالب التجمع المؤسسات الدولية لتأمين عمل الطواقم الطبية في الميدان وتسهيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية التي يعاني القطاع من نقص كبير فيها.
واختمت الوقفة بتناول طعام الإفطار مع الجرحى وممثلي وسائل الإعلام والمؤسسات المدنية.