أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أن جيش بلاده يستعد لإيواء مهاجرين في قاعدتين عسكريتين بولاية تكساس.
وأفاد ماتيس من قاعدة "ايلسون" الجوية في ألاسكا أمس الاثنين إنه سيجري استخدام قاعدة "فورت بليس" العسكرية الواقعة في مدينة إل باسو في تكساس، وقاعدة "جودفيلو" الجوية في مدينة سان أنجلو بالولاية ذاتها، مضيفًا بأنه ليس بوسعه تأكيد أي تفاصيل.
وقال الوزير للصحفيين في ألاسكا قبل مغادرته في رحلة إلى آسيا "سنوفر كل الدعم الذي تحتاجه وزارة الأمن الداخلي لإيواء الأشخاص المحتجزين لديها".
وبينما أوضح مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه أن إحدى القاعدتين ستنزل بها العائلات بينما سينزل في الثانية الأطفال، قال جيم ماتيس "لن نخوض في الجانب السياسي فتوفير السكن والملاذ لمن يحتاجونه عمل حكومي قانوني".
وقبل يومين أعلن ماتيس أن الجيش الأميركي يستعد لبناء مخيمات مؤقتة لإيواء المهاجرين في قاعدتين عسكريتين دون أن يكشف عن اسميهما.
وقال الجيش الأميركي الأسبوع الماضي إن الحكومة طلبت منه الاستعداد لإيواء ما يصل إلى 20 ألفا من الأطفال المهاجرين.
وكشف مسؤول أميركي يوم الجمعة الماضي عن تخطيط قوات البحرية الأميركية لإيواء نحو 25 ألف لاجئ في قواعد ومنشآت تابعة لها بتكلفة تقدر بنحو 233 مليون دولار على مدى ستة أشهر.
ولم يُطلب حتى الآن من البحرية توفير إقامة للمهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. لكن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أكد أن مسودة مذكرة بهذا الشأن تبحث توفير أماكن إقامة في مطارات القوات البحرية ليست إلا لأغراض تتعلق بالتخطيط فقط.
وتعطي المذكرة إشارة مبكرة لحجم ما قد تتكفله خطة ترمب لإيواء آلاف المهاجرين أثناء انتظارهم المحاكمة بموجب سياسته الرافضة لأي تسامح مع المهاجرين.
وقال المسؤول إن المذكرة تصف هذه المنشآت التي قد تشمل خياما بأنها "مؤقتة وتقشفية"، وتشير إلى أن هذه المنشآت ستبنى من أجل مدة تتراوح بين ستة أشهر وعام.