أعلن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن "عوفر" عن إرجاع وجبات الطعام الثلاث لمدة ثلاثة أيام، تضامنًا مع الأسير حسن حسنين حسن شـوكة الذي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (44) على التوالي رفضاً لقرار تحويله للاعتقال الإداري.

وأفاد الأسرى، أنهم قرروا أمس الأحد إرجاع وجبات الطعام في خطوة تضامنية مع زميلهم حسن شوكة إسناداً له في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها رفضاً لقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري بدون توجيه اتهام له.

وأوضح الأسرى أنه قد يتبع هذه الخطوة خطوات تضامنية وتصعيدية أخرى ما لم تستجيب سلطات الاحتلال لمطلبه العادل بوقف اعتقاله الإداري التعسفي.

وأشاروا إلى أن يوم الثلاثاء القادم 17/07/2018 سيشارك في إرجاع وجبات الطعام الثلاث جميع الأسرى القابعين في سجن "عوفر" من كل الفصائل وعددهم حوالي (1200) أسير في خطوة تضامنية وإسنادية للأسير شوكة، تهدف للضغط على الاحتلال للاستجابة للمطالب العادلة له ولإنهاء اعتقاله الإداري.

وأوضحت مهجة القدس أن الأسير شوكة يعاني من وضع صعب جداً، حيث يعاني من أوجاع شديدة في جميع أنحاء جسده، ولا يبول كثيراً والبول الذي ينزل لونه أسود، ويعاني من آلام شديدة في الرأس وفي المثانة، وهزل شديد في كل أنحاء جسده، وجفاف في الحلق واللسان، ويتقيأ كثيراً.

وأشارت إلى أن الأسير لا يستطيع الحركة بسبب الدوخة المستمرة، ونقص من وزنه حوالي (30) كيلو، ويرفض إجراء أي فحوصات طبية، وفقط يشرب الماء الذي أصبح لا يستطيع أن يشربه.

وأضافت أن الأسير شوكة اعتقل بتاريخ 29/09/2017م، وذلك بعد شهر من تحرره من سجون الاحتلال، حيث كان تحرر بتاريخ 31/08/2017، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 11/10/2017 بعد أن حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له أي اتهام.

ولفتت إلى أن إضرابه المفتوح عن الطعام استمر لمدة (35) يوماً، وعلقه بتاريخ 14/11/2017 بعد أن استجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بإلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وتوجيه لائحة اتهام له.

وأشارت إلى أن محكمة "عوفر" أصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة ستة أشهر على التهمة الموجهة له في لائحة الاتهام، وكان من المقرر أن يفرج عنه بتاريخ 03/06/2018م، إلا أن سلطات الاحتلال نكلت بالاتفاق السابق وعادت لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن بنفس اليوم الدخول إضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه.

جدير بالذكر أن الأسير شوكة ولد بتاريخ 06/05/1988م؛ وهو متزوج، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد.