تمكنت الشرطة الأمريكية من تحرير 11 طفلا احتجزوا كرهائن في ظروف معيشية مروعة، داخل مهجع صحراوي ناء في ولاية نيو مكسيكو.
وقالت الشرطة إن أعمار الأطفال المحررين لم تتجاوز 15 عاما، إذ كانوا بلا أحذية أو ثياب لائقة، وبدت حالتهم كما لو كانوا "مهاجرين غير شرعيين".
كما صرحت شرطة الولاية بأن الأطفال كانوا في حالة مزرية لحظة العثور عليهم، إذ كانوا خائفين، عطشين، متسخين وجائعين جدا. وأضاف أحد عناصر المداهمة بأنه لم يشهد حالة إجرامية مشابهة أبدا، وذلك خلال 30 عاما من خدمته في جهاز الشرطة.
وأثناء مداهمة الموقع الصحراوي، ألقت الشرطة القبض على 5 رجال، بينهم اثنان مسلحان تسليحا ثقيلا. وحدثت المداهمة بداية، بعد تلقي الشرطة رسائل استغاثة من مجهول، كتب فيها: "نحن نتضور جوعا، نريد طعام.. نريد ماء".
وأعلنت الشرطة لاحقا عن أسماء الرجلين المسلحين، وهما: لوكان مورتون وسراج وهاج، اللذين وجهت لهما عدة تهم جنائية، بالخطف والاعتداء على الأطفال.
ولم يتبين بعد، كيف وصل الأطفال إلى وسط صحراء "أماليا" بدون أن يلاحظ ذلك أحد من الشرطة أو المدنيين، وخاصة أن عدد الأطفال المختطفين ليس بصغير. وبالتالي، تصدرت القضية قائمة أكثر حوادث الاختطاف غموضا ووحشية في الولايات المتحدة.
You-Tube: ZEVO NEWS
إحدى الحجر المروعة التي احتجز فيها الأطفال المحررين.
المصدر: YouTube + BBC News