زعم موقع "واللا" العبري، أن حركة حماس بصفتها الحاكمة لقطاع غزّة لم تقول كلمتها الأخيرة بعد، مُشيراً إلى أن حماس ستعمل على تنفيذ مزيدٍ من الخطوات قبل أن تُقرر الذهاب إلى "الحرب".
وأضاف الموقع العبري في تقرير له اليوم الأحد، أن قرار حركة حماس بإقامة مركز احتجاج قريب للغاية من شاطئ بحر شمال قطاع غزة مقابل شاطئ زيكيم، يهدف إلى حث المتظاهرين على التسلل إلى البحر وتحدي قوات البحرية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن مكان إقامة المخيم الجديد نقطة حساسة جداً بالنسبة للجيش الإسرائيلي، خاصة بسبب قربها من البحر والمواقع الأمنية، مبيّناً أنّ قيادة حماس تعرف كيف تُفعّل المظاهرات بشكل جيد وكيفية استخدامها كأسلوب ضغط على "إسرائيل".
وأكد على أنه لا شيئ يحدث في المنطقة الحدودية بدون موافقة حماس، فكل شيء منسق ومنظم، من حيث الدعاية، والخدمات اللوجستية، ومجموعات رشق قنابل المولتوف، عدا عن مجموعات أخرى مخصصة لإطلاق البالونات الحارقة وغيرها.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أمس السبت، عن البدء في إقامة مخيم عودة جديد قرب شاطئ "زيكيم" شمال قطاع غزّة، موضحةً أنه مخصص لاحتشاد المواطنين فيه يوم الإثنين من كل أسبوع.
الجدير ذكره أن مئات المواطنين يتجمعوا قرب حدود قطاع غزة الشرقية منذ بدء مسيرات العودة الكبرى في 30 مارس الماضي، حيث ابتكر الشبان طرقاً لإزعاج الاحتلال، من خلال إطلاق بالونات حارقة صوب الأراضي المحتلة وإشعال النيران داخلها.