قال نائب وزير الخارجية الياباني، تاكه نو موري: إن "بلاده تدعم الاتفاق النووي الإيراني وذلك بسبب ما يحظى به من أهمية ومكانة في العالم"، مُعرباً عن تقدير بلاده للجمهورية الإسلامية الإيرانية لالتزامها بتعهداتها الواردة في الاتفاق.
وأضاف موري، خلال استقباله السفير الإيراني لدى طوكيو، أنّ السنة المقبلة ستصادف الذكرى السنوية التسعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، متمنياً توطيد العلاقات أكثر مما هي عليه.
بدوره، أكد سفير إيران، مرتضي رحماني موحد، على أنّ العلاقات بين بلاده واليابان تنامت خلال السنوات الأخيرة، مضيفاً "نشهد مرحلة في العلاقات الثنائية، حيث إن اتفاقات اقتصادية وسياسية جيدة تم إبرامها بين البلدين ونأمل بأن يستمر هذا التعاون في المستقبل أيضاً".
وشدّد الطرفان في اللقاء على ضرورة وضع الاتفاق النووي موضع التنفيذ، وكذلك ضرورة حفظ السلام والاستقرار.