الخارجية تُدين جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق 3 أطفال من غزة

الخارجية تُدين جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق 3 أطفال من غزة.jpg
حجم الخط

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة الإعدام البشعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة الشهداء الأطفال الثلاثة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن هذه الجريمة الفظيعة حلقة في الحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا وقضيته وحقوقه، وأنه رغم بشاعتها، لم تطلب أية جهة دولية وللأسف الشديد تحقيقاً شفافاً في ملابساتها، لإعطاء سلطات الاحتلال الفرصة لنشر روايتها الكاذبة والمُختلقة كما جرت العادة.

وأضافت أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الرواية الإسرائيلية مُلفقة وكاذبة، والهدف منها التغطية على القرار السياسي والتعليمات العسكرية التي تُبيح قتل الفلسطينيين دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال، كما اعترف بذلك وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، الذي تفاخر بأن التعليمات قد صدرت لجنوده لقتل الأطفال الفلسطينيين.

وأردفت: "يبدو أن قتل ثلاثة أطفال فلسطينيين بعمر الزهور أصبح روتينيا لدى المجتمع الدولي، بعد أن أصبح قتل الصحفي الفلسطيني روتينيا، وهو الحال أيضا مع قتل المُسعفة وذوي الاحتياجات الخاصة، وقتل المرأة والمُسن"، متسائلة: "إن لم تكن جريمة قتل ثلاثة أطفال جريمة حرب، فما هي؟!.إن لم تكن جريمة ضد الإنسانية والطفولة، فما هي؟!. تساؤلات برسم الاجابة من المجتمع الدولي".

وطالبت الخارجية المُقرر الخاص لحقوق الطفل سرعة التحرك والعمل لتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال كجزء من توفير الحماية لجميع أبناء شعبنا، منتقدة الصمت المُريب والمتواصل للمجتمع الدولي على مدار سنوات طويلة ارتكبت فيها سلطات الاحتلال عديد الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.