التقى الملك عبدالله الثاني، في الديوان الملكي الهاشمي، وجهاء وممثلي الفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، "في إطار لقاءات جلالته التواصلية مع أبناء وبنات الوطن".
وأعرب الملك عن اعتزازه بهذا اللقاء، وقال: "أرحب بكم ببيت كل الأردنيين، وأنا فخور أن أكون بين أخواني وأهلي اليوم".
وتناول اللقاء الشأن المحلي والأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للأردن، فموقفنا تجاهها ثابت ولا يتغير، وقال "الجميع يعرف موقفنا. وهو معروف ولن يتغير، وهذا واجب وشرف".
وفي الشأن المحلي، قال الملك عبد الله الثاني نقدّر التحديات أمام الأردنيين اليوم المرتبطة بالوضع الاقتصادي والفقر والبطالة، الأمر الذي يتطلب بناء برنامج يستهدف إيجاد فرص العمل وجذب الاستثمار لمختلف مناطق المملكة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية.
ولفت الملك إلى أهمية التعاون بين جميع مؤسسات الدولة للعمل على التخفيف من التحديات والأعباء التي تواجه المخيمات، ووجه جلالته المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي لزيارة جميع المخيمات بهدف الاطلاع ودراسة احتياجاتها والتحديات التي تواجهها.