أحيا آلاف الفلسطينيون، الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، بمهرجان مركزي في ساحة السرايا وسط مدينة غزّة، بحضور قيادات الفصائل الفلسطينية، والوجهاء والمخاتير، وشخصيات المجتمع الوطني.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، بمهرجان "الوحدة والدولة"، الذي يُقيمه التيار الإصلاحي الديمقراطي بحركة "فتح" بزعامة النائب محمد دحلان، تأكيداً على الدور الوطني الكبير للرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وأكدت الجموع المحتشدة بساحة السرايا، على وفائها لنهج وسيرة الشهيد أبو عمار، الذي لم يتخلى يوماً عن فلسطين ودفع حياته ثمناً لتحريرها، مُشيرين إلى أنّ حضورهم اليوم رسالة وفاء لرجل بحجم عرفات.
وقالت مُسنة، لمراسل وكالة "خبر": إنّ "حضورها اليوم إلى ساحة السرايا، هدفه الترحم على روح الشهيد ياسر عرفات، الذي رحل من أجل فلسطين"، مؤكدةً على أنّ نهجه الثوري كان السبب الأوحد لحب شعبه له.
فيما عبّر أحد الشبان عن اعتزازه بحضور مهرجان ذكرى أبو عمار، قائلاً: إنّ "هذا اليوم من الأيام العظيمة، وسنثبت للعالم أننا جئنا اليوم لنطالب بحقوقنا، ودعم النائب محمد دحلان".
يُذكر أنّ التيار الإصلاحي بحركة فتح الذي يتزعمه النائب محمد دحلان، أرجأَ مهرجان الوحدة والدولة من يوم الخميس الماضي إلى اليوم الثلاثاء، بسبب العدوان الإسرائيلي على غزّة، وذلك في ظل رفض حركة فتح المحسوبة على الرئيس محمود عباس لعقد المهرجان.