سفارتنا بالمكسيك تحيي ذكرى الاستقلال واليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

التقاط.PNG
حجم الخط

 احيت سفارة فلسطين لدى المكسيك الذكرى الثلاثين لإعلان الاستقلال واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في النادي اللبناني في العاصمة مكسيكو سيتي، بحضور حشد كبير من الشخصيات الرسمية والشعبية، وممثلين الأحزاب السياسية، والنقابات، بمشاركة عدد كبير من سفراء الدول المعتمدة والمنظمات الدولية وأبناء الجالية العربية والفلسطينية وبحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع وعدد من أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب.

وافتتح الحفل بالنشيدين المكسيكي والفلسطيني وتبع ذلك كلمة لجيناكارلو سوما مدير مركز معلومات الامم المتحدة للمكسيك وكوبا وجمهورية الدمونيكان التي أشار فيها إلى انه بعد مرور 71 عاما من قرار 181 لم تحل القضية الفلسطينية، مؤكدا فيها على حق الشعب الفلسطيني على إقامة دولته خاصة بعد 51 عاما من الاحتلال، مطالبا جميع الأطراف بالعمل لإيجاد حل لهذا الصراع إنطلاقاً من القرارات ذات الصلة والقانون الدولي ويعتمد على حل الدولتين.

وبدوره القى سفير فلسطين لدى المكسيك السفير محمد سعدات، كلمة رحب بها بالحضور، مشيرا الى معنى وأهمية إحياء ذكرى إعلان الإستقلال الذي أعلنه الشهيد القائد ياسر عرفات قبل ثلاثون عاما في الجزائر. 

وأشار السفير سعدات إلى أهمية ومعنى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ودلالات إعتماد هذا التاريخ، مذكرا الحضور بالمآسي التي لا يزال الشعب الفلسطيني يعيشها جراء سياسات الإحتلال العنصرية والقمعية والتعسفية ضد الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وإستعرض الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن معاناة شعبنا بدءات قبل مائة عام مع إعلان وعد بلفور المشؤوم.

وشدد على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بمثابة إلتزام ومسئولية وأن يتم تجسيده من خلال الإعتراف بدولة فلسطين وتأمين حماية للشعب الفلسطيني وحقوقه. 

وطالب المجتمع الدولي برفض الإجراءات الأمريكية ضد شعبنا، ورفض القوانين العنصرية الإسرائيلية (قانون القومية).

وطالب السفير سعدات الحضور بدعم مبادرة الرئيس محمود عباس والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينة، مؤكداً على ضرورة الدفاع عن القانون الدولي والقيم الإنسانية لتحقيق السلام والعدالة في العالم، موضحاً أن الشعب الفلسطيني في نضاله ضد ممارسات الاحتلال يساهم في الدفاع عن هذه القيم، مبينا أهمية وضع حد لممارسات إسرائيل التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي، وذكر أيضا الحضور بالتشريعات الإسرائيلي وعلى رأسها إنشاء محكمة للإطفال.

كما شكر السفير سعدات الدول التي قدمت دعم للقضية الفلسطينية وكل الدول التي رفضت نقل سفارتها للقدس.

واختتم السفير محمد سعدات كلمته بالتمني للحكومة الجديدة بالتوفيق لما فيه خير للشعب المكسيكي، مؤكدا على أهمية تطوير العلاقة الثنائية.

وتخلل الحفل بتقيدم فقرات من الدبكة الفلسطينية قدمتها فرقة قاديشا على أنغام علي الكوفية وأعلنها يا شعبي أعلنها.

وتميز الإحتفال بهذه المناسبات هذا العام بحضور الفنان الفلسطيني أحمد ياسين (وهو رسام فلسطيني يقوم بالرسم على ورق الصبر) والذي قدم من فلسطين للمشاركة بفعاليات إحياء هذه المناسبات، بالإضافة لنشر هذا الفن الفريد في عدد من المراكز الفنية المكسيكية والجامعات وتقديم عدد من المحاضرات، حيث قدم خلال الحفل لوحتين على ورق الصبار كان أولها رسم البطل المكسيكي "Benito Ju rez" وأخرى للاجئة فلسطينية ومفتاح العودة، وقد نال الفن الفريد للرسام ياسين إعجاب الحضور الذين توافدوا لأخذ الصور.

واختتم الحفل بتقديم السفير سعدات شهادات تقدير لكل من الفنان أحمد ياسين وفرقة قاديشا للمشاركة في فعاليات الإحتفال.