كيف تعامل الإعلام الإسرائيلي مع موقعة الوطني وسوريا؟

59233.jpg
حجم الخط

في كواليس القناة العبرية الخامسة التي كانت تبث مباراة فلسطين وسوريا كان آفي يسأل شلومو ألم تفلح سبعين عاما من الاحتلال في جعل الظاهر بالصورة رامي حمادة ابن مدينة شفاعمرو ينسى فلسطين وقضيتها ولغتها.

 

كان شلومو مستغربا ايضا ما الذي يدفع عبد الله جابر ابن الطيبة ومحمد درويش ابن الفريديس وشادي شعبان ابن عكا لرفض كل مغريات الاحتلال وتلبية نداء فلسطين.

 

عندما جاءت الصورة على سامح مراعبة صرخ افي متسائلا كيف لم تخف برودة الزنازين حماس سامح مراعبة وهو اسير سجنه الاحتلال لاشهر طويلة، لماذا لم يفلح نيغ بغكات في ثني المقدسي تامر صيام عن تمثيل فلسطين.

 

كيف خرج البهداري ومحمود وادي ومحمد صالح من غزة بعد كل هذا الدمار ..

 

ألم يهجر جد بابلو برافو وجوناثان سوريا وياسر سلامي من فلسطين إلى أبعد أصقاع الأرض في تشيلي، ما الذي يجعلهم يعودون لتمثيل فلسطين.

 

لعل السؤال الأبرز كان، كيف لم يقتل الرصاص والصواريخ وبرودة السجون والخيام والحواجز، سبعون عاما من الوقوف لم تقتل روح الشعب الفلسطيني.