أثارت وفاة سيدة مصرية أمام مقر مجلس محلي بمحافظة الغربية، موجة غضب واسع في البلاد، بسبب ما اعتبر إهمالا من موظفي المجلس، فيما كذّب مسؤول الرواية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب الرواية التي انتشرت مؤخرا، فإن السيدة البالغة من العمر 54 عاما "توفيت بسبب البرد" بعدما طلبت المساعدة من مجلس مدينة المحلة دون جدوى.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد سكان المدينة الواقعة في دلتا النيل محافظ الغربية هشام السعيد، مطالبين بمحاكمته بسبب وفاة السيدة التي تدعى مني أبو الغيط، أمام حي أول المحلة.
لكن السعيد قال في بيان نشرته صحف مصرية، إن التقارير الطبية أكدت أن سبب وفاة السيدة هبوط حاد في الدورة الدموية.
وأوضح أنها "كانت تتسول في أماكن عديدة بشوارع مدينة المحلة، ولفظت أنفاسها على رصيف أحد محال بيع القهوة المقابلة للحي نتيجة إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية".
وأشار المسؤول المحلي إلى أن السيدة كانت تتردد علي المنطقة بصفة مستمرة، وتطعم القطط، ولم تلجأ نهائيا لأحد في طلب أي مساعدة.
وتشهد مصر هذه الأيام أجواء برد قارس، تحذر بموجبه الأرصاد الجوية من قصد الأماكن العامة حيث لا يمكن مقاومة درجات الحرارة شديدة الانخفاض خاصة من قبل كبار السن.