قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: إنّ "الانقسام له طرف واحد فقط، وهو نفسه يقبع خارج منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف الأحمد، خلال كلمته بمهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية 54، في العاصمة السورية دمشق، أنّ "القيادة الفلسطينية لن تقبل بالخروج عن مبادرة السلام العربية إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية والقدس العاصمة الأبدية وحل قضية اللاجئين".
وأكد على أنّه لا قبول بالتطبيع أو الابتزاز من أية دولة عربية كانت تحت أي ظرف كان، واصفاً التنسيق الأمني من قبل عدة أطراف بـ"الجبان".
ونقل الأحمد، تحيات الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وتحيات أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في "الخان الأحمر"، مُشدّداً على أنّ الخان الأحمر أعطى إسرائيل درساً في الصمود والتحدي والمقاومة.
وبيّن أنّ الثورة الفلسطينية اعتمدت منذ انطلاقتها مبدأ حرب الشعب طويلة الأمد، وكانت على دراية بأن طريق الثورة متعرج، وأنّ أشكال النضال متعددة، ولا يعتمد على البندقية، فحسب، بل النضال الشعبي، والكفاح المسلح، والمفاوضات، والعمل دبلوماسي.
وعبّر الأحمد، عن تحياته لسوريا التي تعافت، وانتصرت على الإرهاب، قائلاً: إنّ "القيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول، أكدت على أنّ هذا الربيع المزعوم كان صيفاً صهيونياً قاحلاً للأمة العربية".
وأشار إلى أنّ العمل قائم الآن على إعادة إعمار مخيم اليرموك، وتربة الشهداء القادة الذي حطمها الإرهابيون والتكفيريون، مُشدّداً على أنّ الدولة السورية تبذل جهوداً كبيرة تجاه إعادة الإعمار.
واحتلفت حركة فتح بإقليم سوريا، عبر مهرجان مركزي بالذكرى 54 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، في صالة الجلاء الرياضية بمنطقة المزة، وسط العاصمة دمشق، بمشاركة الأحمد وعضو اللجنة المركزية بالحركة سمير الرفاعي، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح.