بالشراكة مع البنك الدولي

ملادينوف: 10 آلاف فرصة عمل جديدة للشباب في قطاع غزة

ملادينوف
حجم الخط

أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن البدء في تجهيز مشاريع عمل في قطاع غزة تستهدف خلق 10 آلاف فرص عمل جديدة للشباب في القطاع، وذلك خلال مشاركته في "قمة شباب فلسطين 2030م"، التي عقدت أمس في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف ملادينوف: "نعمل على مشاريع محددة جدًا الهدف منها ولو بشكل بسيط المساعدة في تحسين الأوضاع المتردية في قطاع غزة والمتعلقة بشكل مباشر في الحصار"، مشيرًا إلى أنه سيزور غزة في قريبًا للإعلان عن المشاريع.

وبين ملادينوف أن هذه المشاريع ستبدأ في الأسابيع القادمة، بالشراكة مع البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وأشار إلى أنهم "طلبوا أن تكون بعض هذه الفرص الوظيفية موجهة لفئة الشباب، والذين يمتلكون شهادات علمية عالية نظرًا لارتفاع نسبة ومستوى التعليم في غزة".

وحول الأوضاع في قطاع غزة وجولات الحوار الأخيرة، قال ملادينوف أنه "لا يأتي يوم إلا ويعمل مع زملائه بكل الملفات والقضايا لرفع الضغط والحصار عن قطاع غزة".

وتابع: "مع الأسف لا يوجد معي عصا سحرية، وما أحاول فعله في هذا الوقت إقناع كل الأطراف بالرجوع عن حافة الهاوية وعدم الوصول لمكان فيه تصعيد أكثر في قطاع غزة"، مضيفا: "نحن مع الأسف قريبون بهذا القدر من الحرب".

واردف: " اتمنى أن يكون هناك نقاش مختلف للرجوع عن حافة الهاوية، ونقاش فعلي لرفع الحصار البري والبحري وأن يتمتع الناس في غزة بحرية الحركة"، مشيرًا إلى أن "قضية الانقسام مشكلة بشعة جدًّا للشعب الفلسطيني من فترة طويلة".

وأضاف: "هذه ليست إجابة لا عن الانقسام ولا الاحتلال ولا الحصار، ولكن هي محاولتنا في المساعدة في تخفيف العناء والعبء الذي يحمله الناس من أجل مواجهة الأكبر كالحصار والاحتلال والانقسام".

واستطرد: أتفهم أن هذه الإجابة ليست شافية جدًا، لكن لا يوجد حل، وكل الموظفين لدينا يعملون كل يوم من أجل الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية و"القدس الشرقية".

و  قال ملادينوف: "غزة روح فلسطين، ولو فصلنا الروح عن الجسد لن يبقى معنا شيء، والشباب هي الدماء التي تجري في عروق فلسطين، ونحن لدينا في الأمم المتحدة مسئولية عظيمة في المحافظة على الجسد والروح والدماء".

تابع: "لن نيأس ولن تتخلى عن مسؤولياتنا ولن نقف حتى نصل للوحدة الفلسطينية والدولة المستقلة، وبالرغم من كافة المصاعب من احتلال وأوضاع سياسية واقتصادية لن نتوقف عن الاستمرار والعمل بجدية"، مؤكدًا أن الشباب الفلسطيني بحاجة للعيش في حياة أفضل مما يعيشها الآن.

واضاف المسؤول الاممي: "في قطاع غزة 2 مليون فلسطيني عاشوا أربع أزمات وحروب خلال عشر سنوات، والاحتلال والحصار وعدم الحركة وهذا لا يجب أن يعيشه أهالي غزة، ونحتاج إلى مساعدتهم في مستقبل جديد".