صحيفة "يديعوت" تحدد تواريخ التصعيد مع غزّة والضفة

مليونية العودة
حجم الخط

غزة-وكالة خبر

أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تواريخ التصعيد مع غزّة والضفة المحتلة.

 

وعدّت صحيفة "يديعوت" العبرية، أنّ الساحة الفلسطينية في قطاع غزّة والضفة الغربية، مرشحة لمزيد من التصعيد العسكري والأمني بالفترة المقبلة.

وأفادت "يديعوت" في تقرير نشرته للخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية "أليئور ليفي"، بأن هناك مجموعة من التواريخ في المرحلة القادمة، ستجعل الأجواء مهيأة جداً لاندلاع موجة تصعيد.

وقال ليفي إنّه "على خلفية المواجهات الدائرة في الحرم القدسي بسبب باب الرحمة، والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، والسخونة التدريجية في قطاع غزّة، تقف أمامنا سلسلة مناسبات وطنية فلسطينية تحمل مؤشرات تصعيد حتمية".

وأكد على أنه في كل عام يحيي الفلسطينيون بين شهري آذار/ مارس وحزيران/ يونيو عدة أيام ومناسبات وطنية ذات قيمة كبرى، تدفعهم لإحيائها من خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جميع نقاط الاحتكاك.

واستدرك: "لكن هذا العام سيحمل التصعيد جرعة إضافية، في ظل التوتر الذي يعم المناطق الفلسطينية، وتردي الوضع الاقتصادي فيها، مما قد يؤدي لتصعيد أكثر من سابقه في السنوات الماضية".

وبيّن أنّ يوم الثلاثين من آذار/ مارس القادم سيكون يوم الأرض ، وهي الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن ينظم الفلسطينيون مظاهرات عارمة وواسعة على طول الجدار الحدودي بمشاركة أوسع من مسيرات سابقة.

وأشار إلى أن مسيرات هذا العام قد تحمل معها أشكالاًَ عنيفة من الوسائل على طول المناطق المرشحة للاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي"، مضيفا أن "الفلسطينيين بغزة يأملون أن يشارك سكان الضفة الغربية بمسيرات مشابهة رغم عدم تحقق ذلك منذ عام".

وأوضح أن "يوم السابع عشر من نيسان/ أبريل سيكون يوم الأسير الفلسطيني، حيث يعبر الفلسطينيون فيه عن تضامنهم مع الأسرى في السجون الإسرائيلية ممن أحيوا في الآونة الأخيرة اشتباكات مع مصلحة السجون الإسرائيلية، أسفر عنها مظاهرات عارمة شهدتها المدن الفلسطينية".

وتابع إن "يوم الخامس من أيار/ مايو سيبدأ شهر رمضان لدى المسلمين، ويشهد بالعادة توتراَ سنوياَ وفرصة مهيأة لتنفيذ عمليات من قبل الجهات المحرضة والراديكالية، وقد أحيا الفلسطينيون في إسرائيل العام الماضي شهر رمضان بأجواء الحزن، ولم يحتفلوا بالعيد تضامنا مع سكان غزّة".

ولفت إلى أن الخامس عشر من أيار/ مايو سيحل يوم النكبة، وفيه يحيي الفلسطينيون تاريخ انتهاء الانتداب البريطاني، وإعلان الدولة اليهودية في 1948، ويشهد في كل عام احتفالات وطنية فلسطينية، ومظاهرات ومواجهات عنيفة في العديد من نقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأردف قائلا إنّ "هذا العام من ذكرى النكبة سيكون يوما متوترا جدا، لأنه يتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لأحداث غزة قرب الحدود العام الماضي، حين "قتل" العشرات من الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي".

وختم بالقول، إنّ "الخامس من حزيران سيحل هذا العام مناسبة لإحياء يوم النكسة وهي هزيمة حزيران في العام 1967، وسيشهد ذات المظاهرات والاحتجاجات الفلسطينية، ومن المتوقع أن يستنفر الجيش الإسرائيلي قواته استعداداً لهذا اليوم". وفق ما نقلته صحيفة عربي 21.

وارتقى أمس الجمعة 22 مارس 2019، فلسطينيين اثنين، وأصيب أكثر من "50" آخرين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في فعاليات الجمعة الـ"51" من مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزّة.