زعمت القناة العبرية العاشرة، أنّ "إسرائيل" بدأت كافة المواجهات العسكرية التي خاضتها مع قطاع غزّة، إلا أنّ هذه المواجهة بدأتها حركة حماس.

وعقبَ رئيس هيئة الأركان لجيش الدفاع الإسرائيلي بنيامين بيني غانتس، على إطلاق صاروخ من غزّة صوب "تل أبيب"، بالقول: "أفلسنا أمنياً أمام حماس وعلى نتنياهو العودة فوراً".

وقالت القناة "12" العبرية: إنّ "تعزيز القوات في الجنوب يوحي بأنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لرد أكثر قوة هذه المرة، حتى يتمكن نتنياهو الخروج من المحنة التي أصبحت الصورة كما يبدو للجميع أنّ السنوار حقق انتصار بصاروخ واحد فقط، وأجبر رئيس الوزراء على إنهاء زيارته لواشنطن".

وأضافت: "رئيس الوزراء محاط بوسائل الإعلام الأجنبية ويمكنه التواصل مع مسؤولي الأمن وإصدار التعليمات وإجراء مناقشات أساسية حول المعضلات التي تواجه إسرائيل، من حيث طبيعة ونطاق الرد على إطلاق الصاروخ من غزّة، إلا أنّه يريد خلق شعور بأنه بدونه لن يتحرك شيء، كما لو أنّ المؤسسة الأمنية مشلولة وغير قادرة على اتخاذ القرارات أو التصرف إذا لم يكن موجوداً".

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رداً على إطلاق الصاروخ، عدة مناطق في غلاف غزّة عسكرية مغلقة، بينها "زيكيم وناحل عوز ونتيف هعستراه".

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قد قالت: إنّ الوفد المصري سيصل إلى قطاع غزّة اليوم الإثنين، وذلك عقب لقاءات أجراها مع مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفاهمات التهدئة.

وأشارت إلى أنّ الوفد الأمني المصري سينقل رسالة من إسرائيل لحركة حماس في قطاع غزة، بعد إطلاق صاروخ من غزّة على "تل أبيب" وإصابة "7" إسرائيليين.

يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي زعم إطلاق صاروخ من قطاع غزّة صوب "تل أبيب" ما أدى لإصابة سبعة إسرائيليين، لافتاً إلى أنّ الصاروخ دمرَ منزل بشكلٍ كامل في منطقة هشارون شمال المدينة المحتلة.